تواصلت الأزمة التي تشهدها مدارس في “تعليم جازان” من جراء توقف متعهد النظافة في الوقت الذي تلتزم فيه إدارة التعليم الصمت التام حول الإجراءات التي اتُّخذت والحلول.
واستنجد الميدان من مدارس للبنين والبنات التابعة للمتعهد المتوقف، ومكاتب التعليم في صامطة وفرسان والمسارحة والحرث بخصوص النظافة مع موسم الغبار ودخول فترة الاختبارات دون أي جدوى حول هذا الوضع الذي وصفوه بالكارثي.
وكثير من تلك المدارس تعيش في الأجواء الحارة التي تشهدها المنطقة، بالإضافة إلى إشغال بعض المباني لأكثر من عشر ساعات فيما يُعرف بنظام التوأمة.
يشار إلى أن سبق حصلت في وقت سابق على خطاب من الشركة المتعهدة بمشروع أعمال النظافة بمدارس البنين والبنات التابعة لإدارة تعليم جازان، يؤكد توقفها عن العمل بالمشروع نهائياً؛ حيث عللت الشركة توقفها بعدم التزام إدارة التعليم بصرف المستخلصات المالية لها منذ مطلع العام الدراسي الحالي حتى تاريخ 26 مارس 2018م، موعد تسليم خطابها بالتوقف عن العمل.
ومن المتوقع أن يتسبّب هذا الإجراء الذي اتخذته الشركة المتعهدة بمشروع نظافة المدارس في مكاتب التعليم “صامطة والمسارحة والحرث والعارضة وفرسان”، في حدوث كارثة بيئية تؤثر في النظافة داخل المباني المدرسية؛ حيث تتجاوز فترات الدوام لبعض هذه المباني 10 ساعات متواصلة في اليوم الواحد؛ بل بعضها يصل الدوام الأسبوعي إلى 6 أيام بنظام التوأمة.
ويناقض ما حدث مع التصريحات السابقة لمدير عام التعليم بمنطقة جازان عيسى حكمي؛ والجولات الميدانية التي قام بها لعدد من المدارس التي تتبع مكتبي التعليم بصامطة والعارضة في يوم 25/ 12/ 1438هـ؛ حيث أوضح خلالها أن أزمة النظافة انتهت ما بين الشركة المتعهدة وإدارة التعليم وأوضاع المدارس تثبت خلاف ما صرح به تماماً، وذلك بعد الانتهاء من جولته بخمسة أيام فقط.