قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن السعودية هي الهدف المقبل للسياسة الخارجية الإيرانية، عقب التوقيع على الاتفاق المؤقت بشأن برنامجها النووي مع الدول الست الكبرى، مؤكدة أن إيران تعتمد على استراتيجية تجعلها اللاعب الرئيس في تحديد سياسات الشرق الأوسط ويبدو أن السعودية غير مبالية بهذه المبادرات.
ونقلت وسائل إعلام مصرية، عن الصحيفة، قولها: إن إيران تسعى للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 بشأن الأزمة السورية، المقرر عقده في 22 يناير المقبل، لذلك فإنها ستكون في حاجة إلى موافقة السعودية لكي توافق كل من قوى المعارضة السورية والولايات المتحدة على مشاركتها.
ونوهت الصحيفة، إلى أن زيارة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى السعودية، والتي لم يتم تحديد موعدها، يمكن أن تسفر عن تحول آخر في الموقف السعودي.
وأشارت إلى أن خطوة ظريف الأولى اتضحت في زيارته إلى سلطنة عمان، التي استضافت اجتماعات سرية بين مسئولين إيرانيين وأمريكيين قبيل بضعة أشهر ثم توجه وزير الخارجية إلى الكويت.
ولفتت إلى أن ظريف أعلن استعداد بلاده لتطوير العلاقات الاقتصادية مع السعودية وبعد ذلك توجهه إلى الدوحة، حيث التقى حاكم قطر الجديد، تميم بن حمد آل ثاني، الذي أعلن أن اتفاق البرنامج النووي كان “إنجازا كبيرا لإيران”.