الدقة في تحديد الأهداف، وسرعة التعامل معها، كفاءة تتميز بها الدفاعات السعودية، تُشعر المواطنين – بعد توفيق الله – بالأمن والأمان حتى أثناء سماعهم دوي الانفجارات، سواء سكان الشريط الحدودي، أو سكان المناطق التي حاولت المليشيات الحوثية استهدافها بصواريخ باليستية. إنه نموذج حي لثقة المواطن بقدرات القوات، قد لا تجد له مثيلاً.
فعلى الرغم من أن رقم الصواريخ الباليستية التي أطلقتها المليشيات الحوثية الإيرانية يتجاوز 100 صاروخ باليستي إلا أن القدرات والأسلحة الدفاعية التي تتميز بها السعودية كانت حاضرة؛ لتدمر كل الصواريخ الحوثية الإيرانية التي استهدفت المناطق السعودية. فعلى الرغم من أن الرقم كبير إلا أن نسبة الخطأ في استهدافها وتدميرها صفر؛ فلم يُشَر يومًا – وفقًا للسكان في المناطق المستهدفة – إلى خطأ. ويعد التصدي بجدارة لرقم كهذا من الصواريخ المعادية دون أي أخطاء تذكر من النوادر التاريخية.
ويكشف هذا الرقم من الصواريخ عن حجم الدعم الإيراني لمليشيات الإجرام والإرهاب الحوثية من قِبل النظام الإيراني؛ بهدف استهداف المواطنين المدنيين في السعودية، زيادة على استهدافهم اليمنيين وقتلهم وتشريدهم في تصرفات تخالف كل القوانين التي تقف ضد الجرائم اللاإنسانية.. ويكشف كذلك عن الأهداف والأطماع التوسعية في الأراضي اليمنية للنظام الإيراني، وتهديد الأمن الدولي والإقليمي.
وعبر أنظمة الباتريوت، والأبطال الذين قامت القوات السعودية على تدريبهم للوقوف عليها، تسجل السعودية نجاحًا جديدًا لحماية مواطنيها اليوم بعدما حاولت المليشيات استهداف منطقة جازان في تحدِّ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231)؛ بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن إطلاق الصاروخ الباليستي من قِبل المليشيا الحوثية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعدة) باتجاه أراضي السعودية جاء بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان.
وقال العقيد المالكي: “في تمام الساعة السابعة وخمس دقائق من مساء اليوم رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من قِبل المليشيا الحوثية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعدة) باتجاه أراضي السعودية”.
وأضاف المالكي: “الصاروخ كان باتجاه مدينة جازان، وأُطلق بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان. وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضه – ولله الحمد -. وقد نتج من ذلك تناثر شظايا الصواريخ على الأحياء السكنية، ولم تُسجل أي حالة ضرر أو إصابة حتى وقت إعداد هذا البيان”.
وتابع: “هذا العمل العدائي من قِبل المليشيا الحوثية المدعومة من إيران يُثبت استمرار تورُّط النظام الإيراني بدعم المليشيا الحوثية المسلحة بقدرات نوعية في تحدٍّ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231)؛ بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي. وإن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفًا للقانون الدولي الإنساني”.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن إطلاق الصاروخ الباليستي من قِبل المليشيا الحوثية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعدة) باتجاه أراضي السعودية جاء بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان.
وقال العقيد المالكي: “في تمام الساعة السابعة وخمس دقائق من مساء اليوم رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من قِبل المليشيا الحوثية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعدة) باتجاه أراضي السعودية”.
وأضاف المالكي: “الصاروخ كان باتجاه مدينة جازان، وأُطلق بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان. وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضه – ولله الحمد -. وقد نتج من ذلك تناثر شظايا الصواريخ على الأحياء السكنية، ولم تُسجل أي حالة ضرر أو إصابة حتى وقت إعداد هذا البيان”.
وتابع: “هذا العمل العدائي من قِبل المليشيا الحوثية المدعومة من إيران يُثبت استمرار تورُّط النظام الإيراني بدعم المليشيا الحوثية المسلحة بقدرات نوعية في تحدٍّ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231)؛ بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي. وإن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفًا للقانون الدولي الإنساني”.