قال رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، إن علاقة بلاده التاريخية بالسعودية لن تتأثر بإلاجراءات الأخيرة بحق العمالة ال إثيوبية فى المملكة .
وأضاف، في حوار أجراه مع التليفزيون الإثيوبي الرسمي تم بثه اليوم الجمعة: “حكومتنا تبذل جهود مضنية لإعادة ال إثيوبيين المبعدين من السعودية”، مشيرًا إلى تكوين فريق عمل وطني لمتابعة أوضاع الإثيوبيين في المملكة.
وشدَّد رئيس الوزراء الإثيوبي على أن هذه المستجدات “لن تؤثر على علاقات البلدين التاريخية، وأنه من غير الإنصاف أن نحكم على علاقات البلدين بالأوضاع الراهنة” ، حسبما أوردت وكالة الأناضول التركية.
وكشف عن رسالة بعث بها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رصد له فيها بعض الملاحظات على الإجراءات التي تتخذها السعودية ضد الإثيوبيين قائلاً: “إنها تتمثل في ضرورة أن تتم معاملة العمال الإثيوبيين بطريقة إنسانية، معربًا عن أمله في أن تتم معالجة بعض الإجراءات التي تقع أثناء الحملة على العمالة.
وتابع في سياق تأكيده على متانة العلاقة: “إن علاقات البلدين ضاربة في الجذور، فنحن أرض الهجرة الأولى، وعلاقاتنا طويلة الأمد، وكل ما ندعو إليه الآن هو أن تتم عملية ترحيل المواطنين الإثيوبيين بصورة تحفظ حقوقهم الإنسانية”.
وأوضح ديسالين أن 50 ألف إثيوبي عادوا إلى البلاد عقب الأحداث الأخيرة، مضيفًا : “ما نسمعه من الإثيوبيين المبعدين يؤكد أنهم يتعرضون لمعاملة سيئة وانتهاكات عديدة”.