واصل مواطن من منطقة جازان مطالباته لبنكيْن شهيرين أحدهما في منطقة جازان والآخر في عسير؛ لاستخراجهما مرابحات مالية باسمه ودون علمه، أحدهما كان عام 1993 ميلادية وهو من بنك في خميس مشيط بمنطقة عسير.
وكانت قد صدرت توجيهات وكيل إمارة منطقة جازان السابق لفرع مؤسسة النقد بمنطقة جازان بالتحقق من دعوى المواطن والإفادة عن التفاصيل؛ بعدما أكدت جهات أمنية والنيابة عدم اختصاصهما الإداري في القضية.
وأشار المواطن إبراهيم أبو جرة ، أن المرابحة الأولى التي استخرجت باسمه ودون علمه كانت عن طريق بنك خميس مشيط في عام 1993م؛ وذلك عندما كان طالبًا بالجامعة، واستغل أحد من سكن معهم في شقة الدراسة هويته، وقام بتزوير أوراق بنكية وخطاب تعريف بالراتب واستخرج المرابحة التي بلغت 60 ألفًا؛ ليهرب المتهم لدولة عربية بعد اكتشافه.
وأضاف: “المتهم عاد وهو من أهل منطقة عسير، ولديّ شكاوى عدة بهذا الخصوص هناك، وما زالت المرابحة قائمة عليّ؛ بل المتهم سدد منها أجزاء دون علمي!”.
وتابع: “بعد عام 2000 ميلادية أيضاً استخرج بنك شهير ممثل بفرعه في صبيا مرابحة مالية باسمي قدرها 112 ألف ريال”.
وناشد “أبو جرة” الجهات المختصة بمنطقة عسير وجازان إنصافه؛ حيث وضع اسمه في “سمة” بسبب هذه المطالبات المالية؛ الأمر الذي تسبب في حرمانه من أمور كثيرة.