أكد عميد عمادة التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات بجامعة جازان الدكتور إبراهيم بن أحمد غاشم، أن الجامعة نجحت في مواكبة ما يشهده العالم من دقة وسرعة في التواصل عبر بتطوير (شبكة الإنترنت)، واستبدالها بالشبكات اللاسلكية بالألياف الضوئية والتي تعد من التقنيات الحديثة في هذا المجال.
وبيّن “غاشم” أن استخدام الألياف الضوئية يحظى بسرعة الاتصال، وسهولة التعامل، وكذلك يمكن من خلاله تلافي أي مشكلة تطرأ عليها في مدة زمنية وجيزة؛ لافتاً إلى أنه تم تغطية أكثر من (90%) من إجمالي كليات وإدارات الجامعة المختلفة، ويجري العمل على إنهاء المتبقي في أسرع وقت.
وحول عملية تحول إدارة تقنية المعلومات إلى عمادة، أشار “غاشم” إلى أنه كان تَحَدّ كبير وعبء إضافي، وقوبل بالجهود المكثفة واهتمام مدير الجامعة الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، ودعمه للنهج الإلكتروني التقني؛ وهو ما خلق للعمادة نجاحاً مبهراً في مدة زمنية قصيرة.
وأكد أنه يدرسُ بالجامعة في التعليم عن بُعد، أكثرُ من 6 آلاف طالب وطالبة يقف خلفهم أكثر من 100 موظف لخدمتهم وحل جميع الإشكاليات.
وقال الدكتور “غاشم”: إن الخطط المستقبلية للعمادة والعمل من خلالها؛ نهج التخصصية وأصبح يدار عبر عدة إدارات تتبع العمادة؛ كإدارة البنية التحتية لتقنية المعلومات وإدارة التشغيل والنظم وإدارة الخدمات والتعاملات الإلكترونية.
وأشار إلى أن العمادة الآن بدأت في المرحلة الثانية لتحويل جامعة جازان للعمل الإلكتروني؛ وهو ما يحقق رؤية المملكة المستقبلي 2030؛ حيث تولي حكومتنا اهتماماً كبيراً بالتحول إلى التعاملات الإلكترونية الحكومية؛ لما تُقدمه مفاهيم التعاملات الإلكترونية الحكومية من فوائد كبيرة للاقتصاد الوطني.
وبيّن أن العمادة استحدثت أنظمة جديدة في الجامعة تزيد على 25 نظاماً متطوراً، كلها تعمل إلكترونياً؛ من أبرزها: أنظمة الشؤون المالية والإدارية، وأنظمة المكتبات، وأنظمة jump.
وفيما يخص التعليم عن بعد وعلاقة العمادة بالطلبة؛ أشار إلى أن العمادة أخذت مساراً جديداً في التعامل مع الطلاب من حيث التواصل؛ حيث تم تسهيل عملية الوصول إلى المعلومات من قِبَل الطرفين عبر فتح العديد من قنوات التواصل والاستفسارات، والعمل على التواصل مع الطالب في أقل من 24 ساعة، والرد على الاستفسار في أسرع وقت، كما طوّرت العمادة الموقعَ الإلكتروني والبوابة الإلكترونية، وأدخلت جميع الخدمات والاستفسارات المعلومات التي يحتاج لها الطالب، وأكملت مشروع سداد الإلكتروني الذي من خلاله لن نحتاج لمراجعة الطالب للعمادة وإنما عن طريق الإنترنت، بالإضافة إلى إتاحة خاصية السداد ومتابعة نظامه ومتطلباته.
وتابع: وفّرت العمادة نظام استلام الطلبات والإيصالات الذي تم إنجاز 95% منها؛ مؤكداً أن أغلب الأفكار والتطويرات في موقع العمادة الخاص بالتعليم عن بُعد تم استقاؤها من الطلاب ونقدهم مما يُعَد أمراً إيجابياً.
وختم الدكتور “غاشم” حديثه بأن العمادة لا تزال تعمل على تطوير كافة خدماتها؛ لافتاً إلى أن المكاتب مفتوحة لكل المراجعين وعناوين التواصل متاحة لمختلف الطلاب، ولن يبخل أحد في الرد عليها بل سيجدون الحلول لكل الإشكاليات سريعاً.