كشف الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان النقيب، نايف بن عبدالرحمن الحكمي، تفاصيلَ حادثة السطو المسلح على صيدلية بأحد المسارحة.
وقال: “إنه في تمام الساعة 10:20 من صباح الأحد الموافق 14/ 11/ 1438 أُبلغ مدير شرطة محافظة أحد المسارحة من الصيدلي الموظف بصيدلية الحكمي بالمحافظة، عن قيام ثلاثة أشخاص بالدخول عليه بالصيدلية وهم مُقَنّعون ويرتدون ملابس سوداء وقفازات، ويحمل أحدهم ساطوراً والآخر سكيناً، وهددوه وسلبوا مبلغ 3 آلاف ريال تحت تهديد السلاح وهربوا على أقدامهم”.
وتابع: “فور تلقي البلاغ وجّه مدير شرطة المنطقة اللواء ناصر بن سعيد القحطاني، بتشكيل فريق بحث وتحرٍّ متخصص برئاسة مدير إدارة التحريات والبحث الجنائي ومساعدة مدير شرطة المحافظة، وبرغم ما تم تداوله من خلال مقطع التصوير لكاميرات المراقبة بالصيدلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع؛ إلا أن المقطع لم يتم الاستفادة منه لعدم ظهور ملامح أفراد العصابة وللتخطيط المحكم من قِبَلهم لارتكاب جريمتهم”.
وأوضح: “بالجهود المميزة والسريعة من فريق العمل، وبتوجيه ومتابعة من نائب أمير المنطقة الذي كان يتابع الحادثة منذ لحظة البلاغ بكل التفاصيل وبتوفيق الله؛ تم التوصل إلى معلومات كشفت هوية الجناة وفضحت مخططهم وهم ثلاثة شبان سعوديون في العقد الثاني من العمر، وقد تم إغلاق كل السبل والمنافذ لعدم ترك أي فرصة لهروبهم؛ حيث تم رصد مواقعهم؛ مما اضطر اثنين منهم لتسليم نفسيْهما، وتم القبض على الثالث في وقت قياسي وسريع”.
وبيّن: “اعترف الجناة بالتخطيط لجريمتهم وارتكابها وتقاسم المبلغ، وأحضروا الأسلحة التي كانت معهم، والدراجة التي كانوا يستقلونها وقت الحادث، وقاموا بإخفائها خلف أحد المباني المجاورة للموقع وقت الحادث، وتَمَكّنوا من حرق الملابس في أحد المواقع التي قاموا بالدلالة عليها، وقد أُوقفوا رهن التحقيق واستكمال الإجراءات، وأشعرت النيابة العامة عن القبض على الجناة”.
ووجّه مدير شرطة المنطقة شُكره وتقديره لفريق العمل، وكل مَن ساهَمَ في كشف غموض الجريمة؛ مضيفاً أن أعين رجال الأمن بالمنطقة لن تغفل عن كل مَن يحاول الإخلال بأمن المواطن والمقيم، وأن الجزاء الشرعي سيكون رادعاً له، وبالله التوفيق.