تتحدث المصادر الايرانية عن زيارة مرتقبة لرائيس الايراني الجديد للمملكة العربية السعودية واذا صدق الخبر فهو من بشائر الخير والتوافق
واتمام ما كانت في عهد سابق لرفسنجاني وخاتمي والقيادة السعودية في تقريب وجهات النظر بين دولتين اسلاميتين هامتين واصلاح ذات البين
وهو الامر الذي يحببه كافة المسلمين على وجه الارض ان المملكة العربية السعوديه سباقة دائما لكل مافيه مصلحة الاسلام والمسلمين
وهو امر لا يخفى ولا يستتر عن احد ولاكن هل تاتي الزيارة بوردة سلام ام انها ضحكت على الاذقان وتصافح دون ان نراى على السطح دليل برهان
ملفات متناثرة واوراق مبعثره وشحن نفسي مضطرب واعمال متواتره فهل يكون بين كل تلك صفحة بيضاء تجدد الامل وتكتب من جديد بين قياديتن همتان ولتام الجرح الاسلامي وتدارك ماء الوجه للامة الاسلاميه
روحاني جاء مبتسما فاهلا به نتمنى ان تكون ابتسامة صلح ووئام لا تهدئه حتى تذهب العاصفة ونعود لسابق الايام من تشاحنات
هل تحقق القيادة في الطرفين ما عجز عنه السابقون ورجالات الدين من اصلاح بين الشيعة والسنه وايقاف الانجرار وارى الطائفية الدينيه
فتحسب لهم على مدى التاريخ حتى وان كانت محاوله نتمنى
وطني المملكة العربية السعودية ارض الرسالة مهبط الوحي ام المسلمين بحكمة قيادتها قادرة على ان تخرج الامة الاسلامية مما فيه
ولاكن اين هم من يمدون اليد اين هم من يعقدون العزم اينهم من يحبون دين الاسلام ورفعته
1 ping