يبدوا ان موسكو شعرت ان القوى الاسلامية تملك التاثير وتمهد لها الطريق نحو الشرق الاوسط في توجه قد يكون ظاهره مبشرا ولاكن ما خفي اعظم فقد تكسب بتلك التوجهات نحو الانفتاح للاسلام وتغير نهج المواجه ضده ليكون لها لا عليها فهي غير قادرة على الخوض في الشرق الاوسط قبل تحسين صورتها وهذا ما يبدو عليه الامر وهي خطوة تدل على الذكاء يجب ان نعترف بحجم الطرف الاخر وان لا ننكره
والحقيقه بدات موسكو تخطو خطوات نحو الشرق الاوسط بشكل جدي ولاكن هل يكون مفتاح الشرق الاوسط مسلمي روسيا والقوقاز
جامع موسكو الكبير (صورة من الارشيف) أعلن راوي عين الدين رئيس مجلس مفتيي روسيا أن أعمال إعادة إعمار جامع موسكو الكبير تشارف على الانتهاء وسيفتتح الجامع في مايو/ايار عام 2015، مشيرا إلى أنه لم يتسن بعد تنفيذ الخطط لبناء مساجد جديدة في موسكو. وقال عين الدين في تصريح لوكالة "ايتار - تاس" الروسية للأنباء نشر الجمعة 12 يوليو/تموز: "لقد انجزنا أعمال البناء الرئيسية، وباشرنا الاعمال التكميلية بالداخل والخارج، وتوصيل شبكة الخدمات. ومن المقرر افتتاح الجامع اثناء المراسم الاحتفالية بمناسبة الذكرى الـ 70 للانتصار في الحرب الوطنية العظمى". وتابع المفتي قائلا: "ونحن لا نشيد مواقع أخرى في موسكو بعد، مع أن طلباتنا بهذا الشأن لا تزال قيد الدراسة لدى سلطات العاصمة". وأضاف أنه من المحبذ أن يكون مسجد واحد في كل دائرة من دوائر موسكو، من أجل ضمان إمكانية الوصول إلى اماكن العبادة لسكان الاحياء البعيدة عن وسط موسكو. ورفض المفتي الحديث عن إمكانية نشوب نزاعات بين المسلمين والسكان المحليين من غير المسلمين بسبب بناء المساجد، قائلا إنه لم تسجل أي نزاعات من هذا القبيل في روسيا، مشيرا إلى أن كل الخلافات التي تظهر بهذا الشأن تتم تسويتها بنجاح عن طريق الحوار. وأضاف أنه لم تكن هناك حالات ترويج للأفكار المتطرفة في المساجد الرسمية. يذكر أن جامع موسكو الكبير تم تشييده في عام 1904، وفي مايو/ايار عام 2005 بدأت أعمال إعادة بنائه. وتم تفكيك المبنى الاصلي ليشيد في مكانه مبنى جديد. المصدر: "ايتار - تاس" + "روسيا اليوم"