الوضع في الشرق الاوسط بات محكا والتابطئ الدولي جعل الامر يزداد تعقيدا والتدخلات من جهات اقليمية زاد الامر سوء
وتداعيات الوضع وتاثيره على الدول المجاورة بات امرا خطيرا ولم يتوقف الامر عند ذالك فالخلاف الروسي الغربي كان واضحا
ومع التطورات الاخيرة على الساحة السورية وما احدثته المعاضة بقيادة الجيش الحر والذي اخذ يؤثر بشكل واضح الية جيش النظام
بدات تلوح تحركات من دول كبرى واقصد روسيا بعد القرارات الغربية من تسليح المعارضة وكل هذا من اجل ان تثبت روسيا انها حليفة
صادقة في الوقوف مع نظام بشار الاسد وما يحدث من اجرات للقوات الروسيا ماهو الا تلويح او يكون اشارة لتغير الاوضاع او ان المنطقة
مقبلة لفصل جديد قد يؤثر على ميزان القوى بعد التقدم الملموس للمعارضة ناهيك عن رغبة ايران في التوسع في المنطقة والخوف
من الجانب الاسرائيلي والتخبط فيمن تراه جارا ودودا وقد تمد يدها بشكل خفي لتضع لها وطئ قدم بصورة ما
كلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الدفاع سيرغي شويغو ببدء اختبار مفاجئ للجاهزية القتالية للقوات المسلحة الروسية في الدائرة العسكرية الشرقية. وأكدت الدائرة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية السبت 13 يوليو/تموز، وضع قوات الدائرة العسكرية الشرقية في حالة الجاهزية القتالية الكاملة بصدد الاختبارات المفاجئة التي تعد الأكبر منذ تفكك الاتحاد السوفيتي. وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع أن “الهدف الرئيسي من الحملة هو مراجعة مدى تأهب الوحدات لتنفيذ المهام المناطة بها، وأيضا تقييم مستوى تدريب الأفراد وتجهيز الوحدات بالسلاح والمعدات العسكرية”. وورد في نص البيان أيضا أن “المراجعة الشاملة المفاجئة لقوات الدائرة العسكرية الشرقية ستستمر لمدة أسبوع وستنتهي في 20 يوليو/تموز 2013”. وقال بوتين خلال لقائه شويغو: “أكلف بإجراء مراجعة مفاجئة للدائرة العسكرية الشرقية وإبلاغ جميع الأفراد بهذا الأمر، ووضع قوات الدائرة العسكرية الشرقية في حالة الجاهزية القتالية الكاملة في الساعة الواحدة من ليلة 13 يوليو/تموز، وإخراجها إلى مناطق التدريب وميادين التجارب”. كما كلف بوتين شويغو بإخطار وزراء دفاع الدول الأجنبية بخطط روسيا الخاصة بإجراء اختبارات مفاجئة في الدائرة العسكرية الشرقية. ويشارك في الحملة أكثر من 80 ألف عسكري، ونحو ألف دبابة ومدرعة، و130 طائرة ومروحية، و70 سفينة، بحسب وزارة الدفاع الروسية.