احمد محمد علي صيرم - طالب كلية الاداب والعلوم الانسانية جامعة جازان تعليم الكتروني عن بعد - جازان فويس
ايران بين خيارين انهيار الدولة او مصافحة الغرب
في تغير جذري سريع يحمل السرعة في تقديم التنازلات للغرب بعد صراع وتعنت من القيادة الايرانية
كان الضحية الشعب والنمو لبلد ينعم بمقومات التقدم الحضاري والرفاهية لشعبه
لتصرف اموال الشعب على من تجد فيهم القيادة الايرانية بسياستها التوسعية تحت مظلة الدعوة للمذهب الشيعي
جاعلة منه ورقتها التي تتدخل من خلالها عدى تلك المفاعلات التي تبنى باموال ضخمة عانا من نفقاته الشعب
وعانة النهضة في البلد فلا سلمت الحصار الاقتصادي ولا استفادة الفائدة المرجوة منه بل ما قد يكلفها مستقبلا
لصيانة والحفاظ على سلامتها اكثر مما قد تقدمة هل يعني هذا الفشل
بكل تلك الامور وما لها من توابع انه الفشل الذي جعلها تمد يد المصافحة للغرب بل واستعدادها تقديم كل تلك الجهود
التي عانا منها ولاجلها الشعب الايراني سدن من اجل استمرر دولة الملة الايرانية
كل الدلائل تؤكد ان الحكومة الجديدة جات لتنقض الامر فقد اصبحت على شفا جرف وما يحدث من تنازلت
من اجل اشعار المواطن الايراني بامل لتغير وفرج للحياة المعيشية قادم لن يجدي نفعا حين يصطدم بما يرغب
ويرد الشارع الايراني والذي لن تقدر الحكومة الحالية توفيره بالسرعة التي يتاملها الشارع
ولن تقدر الحكومة الحاليه بالسلوب التنازلات الحالي ان يحقق البقاء والاستمرار لذا وهذا هو الحاصل
اخذت تاخذ ذريعة الدين والنصرة للمذهب الشيعي من اجل صرف انظار الشارع نحوه ويتناسى اموره الداخليه
جعلت المسارين مد يد المصافحة مع الغرب وسلسلت التنازلات والدعوة الى نشر التطرف الديني بحجة الجهاد المقدس للمذهب
هل في نهاية المطاف تستطيع البقاء والاستمرار لا اعتقد فقد شارفة دولة الملة في ايران على الزوال لتكون الظروف متاحة لطرف الاقوى ترشيحا وهو الذي في نهاية المطاف سيستحوذ على قوة الاقلية الشيعية في العالم الاسلامي
اذا ما استطاعة ان تكون دولة قوية خاصة اذا ارادة ان تعرف من اكثر المستفيدين من بقاء حالها على ماهية علية انها دولة العراق والذي تحاول ايران بكل اساليبها ان تجعله بضعفه خوفا من استحوذه على النفوذ الايراني الذي كان احد اسباب اتساعه غياب الدور العراقي اذا نحن على ابواب نهاية دولة ايران بصورته الحالية ام قد يحققون مزيد من الوقت