احتفت قبيلة بني مهدي من بني حمد بالطوال
بمأدبة عشاء أقامتها بعودة ابنها المصاب في أحداث الحد الجنوبي
بعد رحلة علاج داخل المملكة وخارجها
وكان البطل محمد علي علي جعبور حمدي قد أصيب وهو يدافع عن تراب هذا الوطن الغالي حيث عاد إلى أرض الوطن سليما معافا بعد رحلة علاج بألمانياعلى نفقة الدولة حفظها الله حيث أقامت القبيلة مأدبة عشاء
بعد عودته فخرا بمشاركته في الدفاع عن تراب الوطن
وفرحة بعودته سليما يمشي على رجليه بعد أن ذهب مصابا بحضور قاضي التمييز الشيخ علي شيبان العامري ورئيس مركز بالغازي الأستاذ عبدالله حمدي ووكيل محافظ الطوال الاستاذ جابر عواف
والشيخ حسن علي عواف
ورئيس لجنة التنمية بالطوال الأستاذ محمد علوي ظافري
وشيخ القبيلة الشيخ يحي أحمد حسن حمدي
وعددكبير من الأهالي والأعيان وقد رحب الحضور بالبطل محمد علي جعبور وأشادوا بماقدمه ويقدمه رجال القوات المسلحة من تضحيات وبطولات دفاعا عن الوطن
بالحد الجنوبي وأشادوا بالإهتمام والرعاية والعناية التي يجدها رجال الثغور من ولاة الامور حفظهم الله
وقدم الشيخ علي علي شامي درع للبطل سلمه له قاضي التمييز الشيخ علي شيبان العامري
جازان اليوم التقت بالبطل محمد علي جعبور الذي حمد الله على عودته بصحة وعافية بعد أن من الله عليه بالشفاء وقال وما ذلك إلا بفضل الله تعالى له المنة والفضل وحرص واهتمام ولاة الأمر حفظهم الله على العناية بي وبمن أصيب من بقية زملائي في الحد الجنوبي أو غيره فقد حرصت الدولة أيدها الله على علاجي حتى شفائي في أرقى المستشفيات داخل الوطن وخارجه بألمانيا ولم يقف الموضوع عن هذا الأمر بل كانت زيارة واتصال المسؤولين لنا باستمرار خارج الوطن كما لو كنا داخله وهذا فضل من الله أننا أبناء هذا الوطن المترابط قيادة وشعبا وقال مهما عبرت من كلمات الشكر والعرفان لقادة هذه البلاد سأظل مقصرا في حقهم ووجه شكره لأسرته وأولهم والده الذي رافقه في رحلة العلاج على نفقة الدولة وبقية أسرته كما وجه شكره للمسؤولين في عمله وزملائه الذين لم ينقطع تواصلهم وزيارتهم له طوال مدة علاجه كما شكر كل أبناء الوطن على السؤال عنه ووجه جزيل شكره لقبيلة بني حمد عامة وأفراد قبيلته بني مهدي على هذا الترحيب وهذه الحفاوة به وسأل الله في اكتمال شفائه ليعود إلى زملائه في الثغور للدفاع عن الوطن ورد جزء بسيط من أفضال هذا الوطن وأضاف كل فرد من زملائي يتمنى الشهادة في سبيل الله دفاعا عن تراب هذا الوطن واعتبر هذه الاصابة وسام عز وفخروشرف له وقال “وطن لاتحميه لاتستحق العيش فيه ”
وتحدث والد البطل الشيخ علي جعبور فقال لقد رافقت ولدي في رحلة علاجه بألمانيا ويعجز لساني عن وصف ما شاهدته من اهتمام ورعاية وعناية دولتنا بابنائها المصابين خارج الوطن وقال هل شاهدتم يوما مسؤول في دولة أخرى يقوم بزيارة لمريض أومصاب له هنا بمستشفياتنا لم أشاهد عكس مايفعله مسؤولي هذه البلاد فزياراتهم لولدي لم تنقطع خارج الوطن ومتابعتهم وحرصهم على شفائه أثلج صدرري وزاد فخري بوطني وقادته حفظهم الله فكم نحن محظوظون بهذا الوطن وكم نحن محظوظون بقادته وفخرنا بهم
كما تحدث عمه يعقوب علي جعبور
وقال نحمد الله على نعمة الأمن والأمان في ظل حومتنا الرشيدة الحكيمة الحريصة على وحدة وترابط أبناء الدول العربية والإسلامية والدفاع عن العقيدة الإسلامية ونصرة الإسلام والمسلمين في كل مكان ولا شك إذا كان الحرص والاهتمام بجميع المسلمين فمن باب أولي أن يكون بأبناء الوطن الذين ينعمون بخيرات هذا الوطن وحب وعناية واهتمام قادة هذا الوطن وأضاف منذ أصيب ابن أخي محمد علي وحرص واتصالات المسؤولين متواصلة ومتصلة فتم علاجه بمستشفى الملك فهد العام بجازان ثم حمل بالإخلاء الطبي لمستشفى القوات المسلحة بالرياض ثم أرسل للعلاج بألمانيا هو ووالده على نفقة الدولة حتى عاد إلينا بعد توفيق الله بصحة وعافية
ومهما شكرنا قادة هذه البلاد سيظل الكلام عاجزا عن ايفائهم حقهم من الشكر والعرفان
وفي نهاية الاحتفاء دعي الحضور لتناول مأدبة العشاء المعدة لهذه المناسبة
وأبرزت ظروف الحد الجنوبي والاعتداءات الهمجية على حدوده من العصابات الحوثية والعفاشية مقدار مايتمتع به أبناء هذا الوطن من شجاعة وحب وأخلاص وتضحيات لوطنهم وأبرزت ما يتحلَّى به قادة هذه البلاد من حرص على مصالح وأمن وطنهم ومواطنيهم وسعي إلى التخفيف من الآثار السلبية التي يتعرض لها أبناء هذا الوطن في هذه الظروف
وعكست الأحداث الجارية على الحد الجنوبي والاعتداءات التي تعرضت لها المملكة خلال الأشهر الماضية، ما يتميز به المجتمع السعودي من تماسك في بنائه، وترابط بين أبنائه، وتلاحم قادته ومواطنيه