أوضح مدير العلاقات العامة ببلدية محافظة بيش
الاستاذ /موسى بن جابر الغاشي
بإنة لايخفي عليكم النهضة التنموية التي تمر بها المنطقة في جميع الخدمات ومنها محافظة بيش التى تنفذ العديد من المشاريع الخدمية سواً التابعة للمياه أو الكهرباء أو الاتصالات وجميع الأعمال التي تقوم بها هذه الجهات الخدمية عبارة عن بنى تحتية ونتج عن ذلك أعمال حفريات منتشرة في معظم شوارع المحافظه وقد قامت البلدية بعمل الترخيص لذلك وفقاً للأنظمة المتبعة على أن يتم إعادة الوضع على ماهو عليه وفقاً للمواصفات المطلوبة
وقد ظهر لدى مراقبي البلدية عدة ملاحظات على الأعمال المنفذة وتم توجية خطابات لهم بذلك
وأيضا خطابات وفق أنظمة الجزاءات والغرامات .
مشيراً إلى أنه تم عمل محضر مشترك بعد جولة ميدانية قام بها المحافظ ورئيس البلدية وأعضاء من المجلس البلدي والمجلس المحلي حيث صدر توجيه مقام الامارة لهذه الجهات الخدمية بسرعة أنجاز العمل وفق الأنظمة .
علما بإن مطالبات وجولات
مراقبي البلدية مستمرة
واليكم أبرز ما تم ملاحظته
1- عدم إعادة الوضع على ماهو عليه بنفس المواصفات الفنية
2- إهمال الحفريات لفترات طويلة بمبررات التجربةوالاختبار
3- طرق المعالجة وإعادة الوضع من الردم والسفلتة بطرق بدائية.
4- ترك بقايا الحفريات وترك التشوينات التالفه من مواسير وغرف تفتيش في مواقع العمل وبالطرقات.
الأمر الذي تسبب في تذمر الكثير من المواطنين والمقيمين حيث قامت البلدية بأتخاذ كافة الأجراءت حيال هذه المؤسسات التابعة لهذ الجهات وتطبيق لأئحة الجزاءات والغرمات والرفع بها وإشعار المحافظ والمجلس البلدي بذلك .
وأكد الغاشي بان البلدية قامت بأستخدام معدات الصيانة لديها لردم الحفر المتضررة بعد الإنتقادات لتلك الجهات التى لمسها عدد كبير من الآهالي من أعمال الجهات الخدمية الأخري
وأختتم الغاشي حديثه بإن البلدية وعلى رأس هرمها
رئيس بلدية محافظة بيش المهندس/ هادي بن علي دغريري حرص على إعداد رؤية مستقبلية وإستراتيجيات للتطوير الحضري للمحافظة ومراكزها
تم تبنيها والإشراف عليها ومتابعتها فهناك إستراتيجية للإدارة الحضرية، وإستراتيجية النقل والحركة، والإستراتيجية السكنية، والإستراتيجية البيئية، والإستراتيجية الاستثمارية، وإستراتيجية الخدمات والمرافق
والإستراتيجية الترفيهية وجميعها تتم متابعتها مع المحافظ والمجلس البلدي والمجلس المحلي وهذه الإستراتيجيات سيلمس المواطن والمقيم أثرها تدريجياً وبتسارع مع مرور الوقت ونطمح من خلالها
إلى تنمية شاملة تسير
وفق خطط مدروسة .