احمد محمد صيرم - جازان فويس
لاول مرة تلغي المملكة العربية السعودية كلمتها امام الجمعية العامة للمنظمة الدولية وكان من المقرر ان يلقيها وزير الخارجية صاحب السمو الملكي
الامير سعود الفيصل وهذا قرار يعكس الوضع الذي وصلت اليه المنظمة وانها عاجزة عن حل قضايا هامة بل تعالجها بالمسكنات دون علاج شافي
فلا هيه استاصلت الاورام الموجعه على المستوى العالمي ولا انها اعطت فرصة لجهات اخرى بل كل ما تفعله مسكنات ومهدائات القضايا كثيرة وتعدادها
يطول لعل القضية الفلسطينية اعمق واهم قضية تمس مجتمع الشرق الاوسط خاصة لما تمثله من اهمية وانها البركان الذي نرى دخانه ونعلم الحمم التي
تغلي منه وانه قد ينبعث لاي سبب وفي اي لحظة وفي اي وقت بسبب او غير سبب فلا هو الخامد ولا هو الثائر وتلك الموقف التي جعلت الشعوب تشعر
ان القوى هيه المسيطرة وليس حق الشعوب وكيف كان الموقف تجاه القضية السورية هذا عدا قضايا اخرى الجميع يعلمها فكم وكم من الصحراء الغربية الى مشرق الارض فليس غريبا ان نجد مواقف تعكس الوضع الذي وصلت اليه الجمعية