وكان الجيش المصري عزل مرسي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في الثالث من يوليو تموز بعد احتجاجات على حكمه الذي استمر عاما واحدا.
وجرى تشكيل حكومة مؤقتة وإعلان خريطة طريق للعملية الانتقالية تقود إلى إجراء انتخابات جديدة.
وقال فهمي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “تضمنت خريطة المستقبل التي تسير مصر عليها منذ الثالث من يوليو الماضي منهجا وطنيا واضحا لبناء مؤسسات الدولة الديمقراطية في إطار زمني محدد… واتساقا مع تلك الخريطة يتواصل العمل بالفعل على عدة مسارات… أثمرت حتى الآن عن ترسيخ العدالة والحرية والديمقراطية كأساس للحكم.”
وأضاف “يلي ذلك انتخاب مجلس النواب… ثم إجراء الانتخابات الرئاسية بحيث تنتهي المرحلة الانتقالية في الربيع القادم.”
وقال وزير الخارجية أمام الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة “إن عزمنا الصادق على استكمال تنفيذ خريطة المستقبل… يتطلب أن نضع نصب أعيننا الحفاظ على الأمن وإنفاذ القانون… والتصدي لمحاولات الترويع والترهيب التي تهدف إلى إعاقة مسار تنفيذها.”
وأدى عزل مرسي الى واحدة من اشد موجات العنف في تاريخ مصر الحديث في صورة احتجاجات من جانب أنصاره وحملة من جانب الشرطة وهجمات للمتشددين على الشرطة والكنائس.
وأشار إلى أنه لن يستثنى أي مصري من العملية الديمقراطية طالما التزم السلمية.
وأكد فهمي على “دعوة جميع أبناء الوطن للمشاركة في العملية السياسية بكل مراحلها… طالما التزموا بنبذ العنف والإرهاب والتحريض عليهما.”
واحتشد مئات المتظاهرين أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك وحمل بعضهم العلم المصري للتعبير عن دعمهم للجيش.
ووضع بعض المتظاهرين العلم المصري على أكتافهم بينما أخذ آخرون يصفقون على أنغام أغنية وطنية. وحمل أحدهم لافتة تقول “نحن ندعم الجيش في محاربة إرهاب… جماعة الإخوان المسلمين”.
وتجمع بعض أنصار مرسي في مكان قريب للتعبير عن رأي مختلف.
وقالت ليلى عبد الرحيم وهي مصرية تقيم في نيوجيرزي “أنا هنا لأقول للعالم إن هؤلاء الوزراء وذلك الوزير الذي كان يتحدث لتوه غير شرعيين.”