شيع عدد كبير من المواطنين والعسكريين جثمان شهيد الواجب جندي أول جابر يحيى جابر واصلي الذي استشهد مع زميله الجندي أحمد عبده مغفوري ليلة البارحة ، أثناء تأديتهم لواجبهم الديني والوطني ضمن القوات المرابطة على الشريط الحدودي ، بمحافظة الحرث . وقد ورى جثمانه الثرى بقريته زبارة رشيد جنوب محافظة أبو عريش ، وتوافدت أعداد كبيرة من المعزين يتقدمهم العقيد سعود مزعل العنزي الذي نقل تعازي القيادة الرشيدة وتعازي ولاة الامر
وقال العنزي استشهاد جابر فخر لنا جميعاً فقد استشهد وهو يدافع عن دينه ووطنه ومقدسات هذا الوطن الغالي ، وأن القيادة الرشيدة تثمن الدور الكبير الذي يقدمه هؤلاء الأبطال في سبيل دفاعهم عن دينهم وملكهم وشعبهم ، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته مؤكداً أنه وقائد اللواء ومنسوبي القوات المسلحة أبناء وأشقاء لوالد الشهيد وأخوته متكفلين بجميع ديون الشهيد وهذا أقل واجب يتم تقديمه لا أخيهم .
وقال والد الشهيد أن رحيل ابنه في ميدان الشرف والبطولة أمر يستحق الفخر والاعتزاز ، مؤكداً أنه وأبناءه وأحفاده وجميع أبناء قبيلته فداء للوطن ،
مجدداً العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الامير محمد بن نايف وولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان وأمير المنطقة الامير محمد بن ناصر، مقدماً شكره لكل من واساهم بحضوره واتصاله .
وبين شيخ قبيلة بني واصل الشيخ يحيى عبده واصلي قائلا لأندري هل نعزي أنفسنا أم نهنئها فقد انتقل الشهيد لربه وهو يدافع عن مكان طاهر وعن دينه ووطنه وعقيدته وإننا نفخر ونعتز باستشهاد أحد أبنائنا مؤكداً أنهم ينامون مطمئنين لا أنهم يعلمون بان وراهم رجال يحمون حدود الوطن ، وبين بان الشهيد مشهود له بالخير ودماثة الأخلاق وهو محبوب بين أفراد قبيلته.
وعبر أحد أشقاء الفقيد عن بالغ حزنه ، قائلاً لقد كان وقع استشهاد أخي علينا كبيراً ، ولكن عزاءنا أنه ذهب فداء لدينه ثم لهذا الوطن
الجدير ذكره بان الشهيد قد تزوج منذ ستة أشهر فقط.