تبدأ المملكة العربية السعودية كل عام بتسخير كل طاقاتها الخدمية لتيسير الحج قبل وأثناء وبعد ، بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد مما يعطي النتائج الإيجابية في وقت مبكر .. ومن هنا يبادر أبناء منطقة جازان كل عام في خدمة ضيوف الرحمن بكل الفرص المتاحة لهم ..
حيث عبر المتطوعون عن مشاعرهم وهم يأدون واجبهم الديني والوطني بأحرف تلامس العنان ، يقول عبدالكريم غروي: أشعر بالإنسانية و الروح الواحدة المتماسكة وأشعر بالفخر لخدمة ضيوفنا من كل بقاع الأرض، ويقول فيصل دراج : أشعر بفرح وروح إيمانية وأنا أخدم ضيوف الرحمن وأفتخر بذلك، ويقول سلطان ملحان : أحد المتطوعين أيضا ، بأنه يشعر بالسعادة فهو يخدم المسلمين من كل بقاع العالم وخدمتهم شرف ، كما يقول يوسف مقري معبراً عن مشاعره : إنه لشرف و فخر عظيم عندما تقوم بخدمة ضيوف الرحمن و في أطهر بقاع الأرض نتمنى من الله العلي القدير أن يكتب لنا الأجر و أن يكون لنا عون ، ويقول عبدالرحمن علا الله أحد المتطوعين في الفرق الكشفية بعبارة مختصرة اختصر فيها كل الكلام وهي ” التطوع حياة”، كما وصف عبدالعزيز كعل وأحمد نجمي ويوسف معدي وعثمان حكمي شعورهم بروحانية المكان وشرف الخدمة وسط ابتسامة براقة من الحجاج جرّاء عمل نبيل آثر به المتطوعون لإخوانهم في أطهر بقعة على وجه الأرض مستشعرين عظيم الأجر، ويسطر أحمد شولان وحسن شولان ومصطفى شرجي عبارات المودة لإخوانهم من كل بقاع الدنيا منشرحين الصدور رحبة قلوبهم ، وتأتي هذه الأعمال مع حرص حكومتنا الرشيدة في إتاحة الفرصة للمواطنين في تقديم الأعمال الجليلة مساندة مع الجهات الحكومية العديدة