جازان فويس : حسين مهدي حبيب
حلم كبير وانتظار من جميع أهل المنطقة توقعات متفائلة وأخرى محبطه عن مدى سرعة انجاز ما شاهدناه في المجسمات والرؤية التصورية لمدينة المستقبل للمنطقة كافة حيث تسلمت شركة أرامكو السعودية في مارس 2013 المشروع لتقوم بتنفيذ المرحلة الأولى من مدينة جازان الاقتصادية، التي تضم مصفاة جازان، ومحطة توليد الكهرباء وميناءٍ بحري.
وتغطي مدينة جازان الاقتصادية مساحة قدرها 103 كيلو مترات مربعة، كما تحتل موقعاً ساحلياً استراتيجياً يبعد نحو 70 كيلو متراً عن مدينة جازان المعروفة بمواردها الطبيعية الوفيرة. وتمثل مدينة جازان الاقتصادية استثمارات بمليارات الريالات من قبل حكومة المملكة لتسريع نمو جازان، وهي منطقة في وضع متميز كبوابة إستراتيجية للمملكة، ومن المتوقع أن تسهم المدينة الاقتصادية في زيادة الناتج الاقتصادي للمنطقة، وإيجاد الآلاف من فرص العمل ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى من مدينة جازان الاقتصادية في عام 2017 كما تشير التوقعات وهي المرحلة التي تركز على إنشاء بنية تحتية ذكية وفق أعلى المواصفات التي يتطلبها إنشاء مصفاة جديدة بمليارات الدولارات، بما في ذلك مرافقها من الطاقة والنقل، الأمر الذي من شأنه تعزيز بناء قاعدة صناعية متنوعة.
ولاكن المؤسف أن شريان الحياة لهذه المدينة وهو الطريق الرابط بين محافظة بيش وموقع المشروع الذي يسلكه المهندسين والمستثمرين والشركات العملاقة لا يتناسب والطموحات المعقودة والتطلعات الماموله سيما وان هذا الطريق هو الوحيد المؤدي لشاطئ البحر ويستخدم للسياح القادمين من داخل وخارج المنطقة فالحفر منتشرة في كل كيلو متر تقريبا ناهيك عن تغطية أجزاء كبيرة منه بسبب زحف الرمال مما يسبب الكثير من الحوادث دون وجود رؤية مستقبلية لحل على المدى القريب .