أباح مفتي عامّ المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، رخصة الإفطار للمرابطين على الحدود.
وقال: “من استطاع منكم الصوم فليصم، ومن عجز عن ذلك لأجل المرابطة والتصدي للعدو والمحافظة على الحدود والأوامر التي توجه إليه، فذلك عذر له ليفطر ويقضي أيامًا أُخَر”.
وأضاف: “إنكم في عمل صالح وأيام مباركة، فجدّوا واجتهدوا، واحمدوا الله على ما هيّأ لكم من هذا النصر العظيم والتأييد الكبير، أصلح الله قادتنا ووفقهم لكل خير”.
وهنّأ سماحته المرابطين على الحدود بمقدم رمضان وهم في أرض المعركة، مرابطون في سبيل الله، جمعوا بين جهاد وصوم، وفقًا لـ”عكاظ”.
وشدد آل الشيخ على أن التعاون مع الأعداء في سبيل إضعاف الأمة أو إيقاع البلبلة في صفوفها، أو التحريض على سفك الدماء، من خلق المجرمين الكذابين الضالين المضلين.
وأشاد بدور مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، وقال إنه مركز مهمّ ومنظم وإقناعي، وفيه كشف عن حقيقة وإزالة الشبه، ولهذا هدى الله به كثيرًا من الناس.
وأوضح: شاركناهم -منذ سنوات- في رمضان، وهو مركز مهمّ ومنظم وإقناعي، وفيه كشف عن حقيقة وإزالة الشبه، ولهذا هدى الله به كثيرًا من الناس رجعوا إلى الحق والصواب.
ونبّه إلى أن المناصحة مستمرة على مدار العام، يأتي إليها الشيوخ ويفتحون باب النقاش والحوار، ويردون على الأسئلة المطروحة، وكلما سئلوا عن شيء بينوا الخطأ من الصواب، وهكذا العلماء يرتادون هذا المركز، فأدى ثماره وحصل له خير كثير، نرجو الله أن يوفق الأمير محمد بن نايف ولي العهد، نائب
رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، لكل ما يحبه ويرضاه.