احتجزت جهات التحقيق الإيرانية، خمسة من العاملين بالفندق الإيراني الذي تعرض فيه 33 زائرًا سعوديًّا للتسمم، توفي منهم 4 أطفال، الأحد (7 يونيو 2015)، فيما قال السفير أسامة نقلي المتحدث باسم وزارة الخارجية السعودية، إن الوزارة فتحت تحقيقًا في الحادثة.
وقال رئيس جمعية أصحاب الفنادق في مشهد “محمد قانعي”، في تصريحات صحفية، الثلاثاء (9 يونيو 2015) إن فندق توحيد الذي جرى به الحادث في مدينة مشهد (شمال شرق إيران) أغلق بعد هذه الحادثة بسبب استخدامه مبيدات غير مجازة، وإن مدير الفندق يخضع لتحقيق من الجهاز القضائي.
يأتي هذا فيما تضاربت التصريحات الإيرانية حول وجود شبهة تعمد في الحادث؛ ففيما رجح وزير الصحة الإيراني حسن هاشمي، أمس الاثنين (8 يونيو 2015)، أنه ربما يكون ثمة شبهة تعمد في الحادث، قال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية محسني أجئي: “تحدثت مع المدعي العام في مشهد،
ولم يتم التأكد من كون الحادثة متعمدة وجنائية”، لكنه أضاف: “هذا الرأي ليس قطعيًّا”، وفقًا لـ”الحياة”، الثلاثاء (9 يونيو 2015).
وأشار “أجئي” إلى أخذ عينات من المتوفين والماء والهواء والطعام في الفندق، وقال: “ما تم التأكد منه هو حصول تسمم، لكن ما نوع السم؟ هذا ما يجري التحقيق بشأنه في المختبر، ووعدونا بإعلان النتيجة”.
وقال الدكتور عبدالله بهرامي مدير مشفى الإمام الرضا، الأحد إن 33 زائرًا سعوديًّا دخلوا، صباح الأحد، المشفى إثر تعرضهم لتسمم، وهم 14 راشدًا و19 طفلاً وفتًى، مشيرًا إلى وفاة 3 من الأطفال، وبنت عمرها 14 عامًا، فيما يرقد حاليًّا 7 مسممين في العناية المركزة في حالة حرجة.