نقلت بعض الصحف الهندية، الأحد (31 مايو 2015)، مطالبات عائلة هندية (مكونة من أم وطفليها)، بالحصول على تعويض مالي إثر موت ربها، مادهيفازان -45 عاما-، الذي كان يعمل صيادا في المملكة، إثر تعرض سفينته لهجوم بعض القراصنة.
وقالت صحيفة “إن دي تي في” الهندية، إن عائلة الصياد الهندي المتوفَّى، أكدت أن مادهيفازان كان في رحلة صيد مع سبعة آخرين من زملائه، وكان هو المسؤول عن قيادة السفينة باعتباره ربانها.
وأضافت الصحيفة، أن السفينة تعرضت لهجوم مفاجئ من قبل بعض القراصنة الذين أخذوا يطلقون النار على سفينة الصيد السعودية.
وقال أحد أقارب مادهيفازان للصحيفة، “توفي مادهيفازان بسبب إصابته بطلق ناري في رقبته، لقد كان هو الضحية الوحيد لهذا الهجوم لأن الآخرين تمكنوا من الاختباء”.
وقامت عائلة الصياد الهندي المتوفَّى بمطالبة الحكومة الهندية بالتدخل لضمان نقل جثمان مادهيفازان لذويه في الهند في أسرع وقت ممكن.
وقال جابريل عم الصياد الهندي المتوفي، “لم يعد هناك من ينفق على عائلة مادهيفازان الفقيرة لذلك أطالب بأن تتكفل الحكومة الهندية بدفع تعويض مادي مناسب لهم”.
وأضاف: “أرجو أن تساعدنا الحكومة على الحصول على تعويض من شركة الأسماك السعودية التي كان يعمل عندها مادهيفازان”.
وأشارت الصحيفة إلى أن مادهيفازان انتقل للعمل في المملكة منذ أكثر من عقد وأنه كان عائدا للتو من إجازته السنوية، حيث أمضى شهر مارس بصحبة عائلته، ولكن لم تكد نمر فترة وجيزة على عودته عندما تعرضت سفينته لهذا الهجوم المزعوم.