غيّرت الحكومة العراقية اسم العملية العسكرية التي يقودها مقاتلون شيعة ضد جهاديي تنظيم “الدولة الإسلامية” من “لبيك يا حسين” إلى “لبيك يا عراق” بعد انتقادات وُجِّهت للاسم الأول، الذي يحمل أبعادًا طائفية، فيما وصفته الولايات المتحدة بأنه “غير مفيد”.
وميدانيًّا، لقي 13 مدنيًّا عراقيًّا مصرعهم، وأُصيب 16 آخرون، اليوم (28 مايو 215)، في انفجار عبوتين ناسفتين بالمقدادية وبهرز في مدينة بعقوبة العراقية، بحسب ما أفاد مصدر أمني محلي، وأكد المصدر ذاته أن القوات الأمنية العراقية عثرت في نهر مهروت مدخل قضاء المقدادية على ثلاث جثث لمدنيين خطفوا من قبل مسلحين مجهولين.
بدورها، قالت مديرة الشؤون العامة لمكتب وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، الكوماندر أليسا سميث، إن “الاتصالات مستمرة بين البنتاجون والحكومة العراقية للإسراع بتسليم ألفين من الصواريخ المضادة للدبابات طراز (AT4) للعراق أوائل يونيو المقبل”، وفقًا لصحيفة “الشرق الأوسط” الخميس.
وأضافت سميث: “نحن نعمل على الإسراع في تجهيز وتسليم معدات عسكرية أخرى لتوفير أسلحة مضادة للدبابات، وكثير من معدات الدعم والأسلحة والذخيرة التي تستخدم للكشف عن المتفجرات لمواجهة العبوات الناسفة لقوات تنظيم داعش ودعم القوات العراقية”.
وحول دور الجيش الأمريكي في تدريب القوات العراقية، قالت مسؤولة شؤون الشرق الأوسط بمكتب وزير الدفاع: “نعمل باستمرار لتحسين قدرة القوات العراقية في ميدان المعركة وتحسين قدراتها للتواصل مع المقرات الرئيسية في بغداد أو في الشمال مع أربيل”.