غادر الملك محمد السادس، المغرب -بعد ظهر أمس الأربعاء، (20 مايو 2015)- متوجهًا إلى داكار السنغالية، ضمن جولة إفريقية.
ونقلت شبكة “هبة بريس” -عن مصادرها- أن الملك محمد السادس، فضّل أن يستقلّ طائرة سعودية في تنقلاته إلى البلدان الإفريقية، عوضًا عن الطائرة الملكية التابعة للخطوط الملكية المغربية.
ورجحت الصحيفة، أن اختيار الملك للطائرة السعودية، يعود لاحتمالين لا ثالث لهما، أولهما أن الملك محمد السادس، أراد -من خلال ذلك- توجيه رسالة مفادها؛ مدى متانة العلاقات المغربية- السعودية، رغم ما تتحدث بعض الأوساط عن خلاف بين البلدين واكب طريقة تسلُّم جثة الطيار المغربي الذي قضى نحبه باليمن.
والثاني، أن الملك محمد السادس قصد -من خلال الخطوة- توجيه رسالة لشركة الخطوط الملكية المغربية، أو أن الطائرة الملكية غير جاهزة أو تخضع للصيانة.
وكان ملك المغرب قد غادر ظهر الأربعاء العاصمة المغربية (الرباط)، متجهًا في زيارة عمل وصداقة لجمهورية السينغال، المحطة الأولى من جولة إفريقية ستقوده إلى كل من؛ غينيا بيساو وكوت ديفوار والغابون.