استنكرت مؤسسة الأزهر الشريف بشدة، الدعوة التي أطلقها رئيس بلدية فينليس “روبيرت تشاردون” بجنوب شرق فرنسا، لإدراج مادة في الدستور الفرنسي تحظر الإسلام.
وأكد الأزهر -في بيان له، اليوم الإثنين (18 مايو 2015)- رفضه التامّ لتلك الدعوات العنصرية، التي تدعو لكراهية الدين الإسلامي ومعتنقيه من المواطنين والمقيمين في فرنسا، مبينًا أن هذه الدعوات من شأنها إثارة التوترات في المجتمعات الغربية، وخلق حالة من العداء بين أتباع الديانات السماوية، ما يؤثر على التعايش بين أبناء المجتمع الواحد.
ودعا الأزهر إلى نشر ثقافة الحوار بين الأديان، والتعايش مع الآخر، والنهوض بمبادئ السلام والحرية والمساواة والأخوّة، بدلًا من ثقافة الإقصاء والتمييز ضد المسلمين.