نفذت القوات الأمريكية الخاصة، عملية عسكرية في عمق الأراضي السورية خلال الليل، بهدف القبض على قيادي في تنظيم الدولة “داعش”، وفقًا لـ”سي إن إن”.
ونقلت “سي إن إن” عن مصادر لها قريبة مما يحدث على الأرض في سوريا، أن أبو سياف قاوم محاولة القبض عليه، وقُتل خلال العملية. أما زوجته الملقبة بأم سياف، فقد ألقي القبض عليها ونقلها إلى العراق لاستجوابها.
وأبو سياف هو المسؤول عن عمليات إدارة النفط والغاز في تنظيم الدولة، وهو منخرط مباشرةً ومقرب من القيادة والسيطرة في “داعش”. وقد قُتل في العملية نحو 10 من مقاتلي التنظيم خلال الاشتباك معهم، في منطقة دير الزور شرق سوريا، فيما عاد الجنود الأمريكيون المشاركون في العملية دون خسائر في صفوفهم، وفقًا لـ “سي إن إن”، السبت (16 مايو 2015).
ومن جهتها، قالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان، إن الرئيس باراك أوباما منح التفويض للعملية الأمريكية التي أدت إلى مصرع القيادي أبو سياف، بناءً على توصية أجمع عليها طاقمه للأمن القومي، بمجرد توفر المعلومات الاستخبارية الكافية لنجاح العملية، وتوفير المستلزمات الضرورية لتنفيذها.
وأضافت أن “هذه العملية تم شنها بموافقة كاملة من السلطات العراقية، وكغاراتنا الجوية الحالية ضد داعش في سوريا؛ فإنها تتوافق مع القانونين المحلي والدولي”.