أصدرت محكمة أمريكية الجمعة (15 مايو 2015)، حكما بالسجن المؤبد في حق السعودي خالد الفواز لإدانته بالمشاركة في الهجمات التي تعرضت لها سفارتا الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998.
و”الفواز” هو مساعد بارز سابق لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.
وكانت الهجمات في كينيا وتنزانيا أسفرت عن مقتل 224 شخصًا، بينهم عشرات من الأمريكيين.
وحاول محامو الفواز إقناع القاضي بحكم أدنى من السجن مدى الحياة، قائلين إن ذنبه أقل من الآخرين؛ لكن الادعاء يقول إن الفواز كان قياديًا في تنظيم القاعدة وساعد بن لادن على التأكد من أن إعلانه الحرب ضد الولايات المتحدة في عام 1996 بلغ القاصي والداني، وأشار إلى أنه قاد- أيضا- معسكرا لتدريب الإرهابيين وخلية إرهابية.
وكان الفواز تم ترحيله من بريطانيا إلى أمريكا في عام 2012.
وأدانت هيئة محلفين أمريكية الفواز بالمشاركة في الهجمات التي تعرضت لها سفارتا الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998، وأدين في جميع التهم الـ 29 المنسوبة إليه بما في ذلك أربع تهم بالتآمر لقتل مواطن أمريكي.
ووفقا لعريضة الاتهام ، كان الفواز مساعد مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي جعل من الفواز عام 1994 مسؤولا عن مكتب التنظيم في لندن الذي يتم من خلاله نشر رسائل بن لادن.
كما أدين الفواز بتقديم معدات اتصال إلى تنظيم القاعدة، بما في ذلك هاتف أقمار اصطناعية استخدمه أسامة بن لادن في التحدث مع أعضاء آخرين بالتنظيم.
وقال المدعي الأمريكي بريت بهارارا في بيان: “من منطلق موقعه ذات مرة في مقدمة قائمة أعضاء القاعدة، ينضم الفواز الآن إلى القائمة الطويلة للأعضاء المدانين والإرهابيين المسجونين”.