أكدت حسابات تابعة لتنظيم “داعش” على مواقع التواصل الاجتماعي مقتل السعودي أنس النشوان المكنَّى بـ “أبي مالك التميمي” أحد أبرز قادة التنظيم الشرعيين، والمطلوب الثالث في قائمة الـ “47”، أمس، الأربعاء (13 مايو 2015)، وذلك خلال معارك مع قوات النظام السوري في منطقة السخنة التابعة لمحافظة حمص.
وظهر “النشوان” قبل نحو 20 يومًا في مقطع مصور بثّه تنظيم “داعش”، تضمَّن إعدام 30 شخصًا قيل إنهم مسيحيون إثيوبيون في ليبيا ذبحًا ورميًا بالرصاص.
وانتهت مقاطع الفيديو المجمعة، التي بثها التنظيم الإرهابي، الأحد (19 أبريل 2015)، وزادت مدتها على 30 دقيقة، بكلمة للسعودي أنس النشوان، المكنى بـ”أبي مالك التميمي” والتي قال فيها: “نقول للنصارى في كل مكان، إن الدولة الإسلامية ستمتد بإذن الله وستصل إليكم وإن كنتم في حصون مشيّدة..”.
وأعاد المكتب الإعلامي للفرقان، التابع لتنظيم “داعش” بث مقطع فيديو آخر للتعريف بالنشوان، حيث ذكر أنه تخرج في جامعة الإمام بتقدير ممتاز في تخصص الشريعة، فيما هرب إلى أفغانستان بدءا من عام 2009 ثم انضم إلى “داعش” بعد أكثر من ثلاث سنوات.
وذكرت مواقع مقربة من “داعش” أن أنس النشوان والمعروف في أوساط تنظيم القاعدة بكنية أبي مالك التميمى، هو المسؤول الشرعي في التنظيم .
يُذكر أنه بعد هروب النشوان من المملكة العربية السعودية بأشهر قليلة أصدرت الحكومة قائمة تضم 47 مطلوبًا كان هو الثالث في لائحتها.