تعرضت منطقتا جازان ونجران، صباح اليوم الأربعاء، لسقوط عدد من القذائف، من داخل الأراضي اليمنية دون أي أضرار أو إصابات بشرية.
وأكد مصدر بوزارة الدفاع أنه تم رصد رماية يقوم بها قناصة من عناصر الميليشيات الحوثية باتجاه الحدود في جازان ونجران دون إصابات.
وأشار المصدر إلى أن موقف القوات المسلحة السعودية كان ضبط النفس التزامًا بالهدنة الإنسانية التي قررتها قوات تحالف (إعادة الأمل) للشعب اليمني.
وبدأت مساء أمس عند الساعة 11 ليلًا، هدنة إنسانية أقرتها السعودية بتوافق دولي.
ورغم إقرار الهدنة والبدء في تنفيذها من قبل قوات التحالف، فإن هناك خروقات تعمد إلى إحداثها الميليشيات الحوثية وجماعات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح داخل اليمن، وعلى الحدود السعودية (منطقتي جازان ونجران).
وكان المتحدث باسم التحالف العميد ركن أحمد عسيري، شدد على وجوب وقف إطلاق النار من جانب الانقلابيين الحوثيين وجماعات المخلوع صالح؛ حتى تتمكن اللجان المكلفة بالأعمال الإنسانية من تنفيذ مهماها دون عوائق.
وقال العميد عسيري إنه إذا وقعت أي خروقات للهدنة من جانب ميليشيات الحوثي أو جمعات المخلوع صالح، فإن الهدنة ستكون لاغية وسيتم الاستمرار في المواجهة بالغارات الجوية التي سيقوم بها طيران التحالف في مواقع عدة من المحافظات اليمنية.
وذكرت مصادر أن ميليشيات الحوثي صادرت في وقت سابق المشتقات النفطية وتقوم على بيعها في السوق السوداء بمبالغ طائلة في الوقت الراهن الذي يشكو فيه سكان المحافظات اليمنية من نقص حاد في مشتقات البترول، ومنها الديزل والبنزين.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن تلك الجماعات الانقلابية من ميليشيات الحوثيين وجماعات صالح، منعت وصول المساعدات الإنسانية إلى بعض المحافظات اليمنية، ومنها محافظة لحج وغيرها من المحافظات الجنوبية التي تشهد صراعًا مع المقاومة الشعبية.