حسين صيرم-جازان فويس
نظمت الشاعرة ذهبة يحيى واصلي – معلمة جازان- قصيدة بعنوان “عاصفة الحزم”، فيما يلي أبياتها:
(( عاصفة الحزم ))
مِنْ عصف صحراء رُبعُ قرنٍ قد مضى
إلى عصفِ الحزم الّذي شارفَ هزم العِداء،،،
قادةُ العِزهم حدُ الّسيفِ لِمن إنتخا من فهدٍ وعبداللّه إلى سلمانُ الّشهمِ المُرتجا،،،
عدوٌ بِكم بالأمسِ قدِ احتمى قناعةٌ مِنه لا غيْركم ناصِرُالمُحتمى،،،
فيِ ظِل عبداللّه المرحومِ قائدُ أُمةٍ حماكَ حتى قوَيْت ترُجلا،،،
تلّونتَ بثوْبِ الخيانةِ وأبْديْت الصدق فى العهدِ المُقدما،،،
ياخائناً بالأمس مُتخفيا في صمتِ الردى تُحيك الغدر لأرض الوفاء،،،
غدرّت يدا العُوّنِ الأبيضا ولكن”هل بعدُ إكرامُ اللئيمِ إلاتمُردا”،،،
واليومُ ماضنُك بقائِدأمةٍ من قلبِ صنعاء قد إنتخا سلمان العروبه المُنتقى،،،
سلمان ياملكاً قدّم الّنجل قبل ارواح الشعب فى صّفِ الحربِ كُلهم فداء،،،
كل فردٍ فينا قد لبى النداء أرواح تفدي أرضُ المجدِالأعظما،،،
قلُوب قد إنطلقت إليكم قبل وصولِ أُسودُ العصفِ المُحكما،،،
وبألسنٍ وأدعيةٍ تضجُ بالسماء يدا ًوتضرعاً،،،
طلبا من ربٍ رحيمٍ ناصرٍقد حرّم على نفسه الظلم المؤبدا،،،
منصور ياسلمان بعزمٍ وحزمٍ فى ساحاتِ الوغى ،،،
فوق رؤوس العِداء قد دُوِّييت طائرات العزم تضرب أوكارمن ظنّ النّجا،،،
بأرض بلقيس ومأرب رُددت أصداء توالى عزم الحزمِ الفرحَ المُسبشرا،،،
بُوِركت ياسلمان الفِداء قد أحْكمت الرأي وأصبت الهدفا،،،
يافخر الأصالة والجندِالمُجنّدا لبيك طوعا ًفي كُل ارض ُمُبتغى،،،
رفعت راية التوحيد مرفرفاً أوْقفت موّكب أكبر الزعماء ِوقٌلت الصلاة قبل كُلِ حديثٍ مادام المؤذِن قد كبّرا،،،
يامن بقوةِ إمانه ِقد بدأ علاقة تهزُالمدى،،،
الله أكبر ياسلمان الدروس والقيمِ في صفحاتِ الزياراتِ سجلا،،،
فامض بعزمك وحزمك ياجوّهر السّيف الصارما،،،
على كل عدوٍ إغتر بمواشاة الحاسِد الأبلها،،،
عبد الملك الحوثي لأنت اليوم عبد الطاغوتِ الأرعنا،،،
أين الشجاعة بالمواجهةِ لوكُنت قائدا لما اختفيت تحت الكهوفِ تتصببُ عرقا،،،
مصيرك عصفٌ وصعقُ كالبرقِ لقلبك المرتعِداء،،،
فحلقي ياطائرات ُالحزمِ فخراً وارمي باسم ربي واللّه أكبرا،،،
……………………..
بقلم /المعلمه /ذهبه يحيى عبده واصلى@