أقدم معلم في مدرسة البراء بن مالك الابتدائية بمكة المكرمة على ضرب طالبين وإجبارهما على شم رائحة سلة المهملات.
وقال المغرد حمد رشيد، السبت (2 أبريل2015) نقلا عن والدة الطالب نواف صالح إن ولدها تعرض للضرب مع زميله من قبل معلمهما، الذي أجبرهما على شم رائحة سلة المهملات، مهددًا بحشر رأسيهما بالسلة إن لم يفعلا ذلك.
وأضافت والدة نواف، الطالب بالصف السادس: “قام المدرس بضرب طفلي وزميله لأنهما كانا يتحدثان أثناء الدرس، فصفعهما عدة مرات على وجهيهما ثم دفعهما لسلة المهملات في الفصل وأمرهما بالانحناء وشم رائحتها أو أن يقوم هو بإدخال رأسيهما فيها، ما اضطرهما لشم رائحة النفايات”.
واعتبرت والدة الطفل أن ما حدث “إهانة نفسية”، مشيرة إلى أن ولدها حضر مع السائق في الساعة الواحدة والنصف ظهرًا، فاتصلت على المشرف الطلابي في المدرسة؛ ولكنه رفض إعطائي رقم المدير، قائلا لن أسكت عن الموضوع وأنا أحله، مما اضطرني للذهاب لمستشفى حراء وعمل تقرير طبي بالحالة والذهاب لشرطة التنعيم لتقديم شكواي بنفسي؛ لأن زوجي متوفَّى وأنا أقوم بمصالحه”.
من جانبها، تفاعلت الشؤون التعليمية بمنطقة مكة المكرمة مع الحادث، حيث قال المساعد للشؤون التعليمية بمنطقة مكة المكرمة طلال مبارك اللهيبي: “بُلِّغت بالموضوع اليوم وسيتخذ الإجراء اللازم من قبل الإدارة ولا يرضينا ذلك”.
وكان مغردو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” دشنوا وسما حمل اسم #معلم_يضرب_طالب_ويضع_رأسه_في_مكب_النفايات شاركوا فيه بمئات التغريدات التي طالبوا من خلالها بإنصاف الطالب اليتيم ومعاقبة معلمه إذا ما ثبت عليه إهانته للطالب.
وأرفق المغردون صورة للطفل نواف تظهر أثار الصفع على خده الأيمن.