ناشد عددٌ من سائقي الشاحنات العالقين على الحدود السعودية-الأردنية، الحكومة السعودية توفير عبّارة أو باخرة لإعادتهم إلى لبنان، بعد إغلاق معبر “نصيب” بين الأردن وسوريا، نتيجة سيطرة “جبهة النصرة” عليه خلال المعارك الدائرة على الحدود السورية–الأردنية.
وأكدت مصادر خاصة لموقع “ليبانون ديبايت” اللبناني وجود نحو 171 سائق شاحنة من اللبنانيين المحتجزين على حدود المملكة منذ 22 يومًا، إضافةً إلى عدد مماثل في الكويت والأردن وعلى الحدود اللبنانية السورية، بالإضافة إلى 60 سائقًا آخرين محتجزين في منطقة “حراج جدة” بحسب الموقع.
ونقل الموقع عن السائقين أنهم “لا يملكون الأموال كي يتمكنوا من الاستمرار، ونفدت إعاشتهم، وأنهم في وضع صعب جدًّا على الحدود السعودية”، وسط تأكيدات بأن المهلة المحددة لدخول الشاحنات إلى المملكة والخروج منها باتت محدودة، وهم مهددون بالتعرض لمخالفات حال لم يغادروا الأراضي السعودية في الوقت المحدد”.
يُشار إلى أن لبنان يصدّر منتجاته إلى دول الخليج العربية عبر الأراضي السورية، وقد أصبح عدد من الشاحنات عالقة في سوريا والأردن بعد إغلاق معبر نصيب، آخر معبر بين الأردن وسوريا، إثر سيطرة جبهة النصرة من الجانب السوري.