بدعوى الخوف عليهم من المجتمع ورفقاء السوء، قررت أم لبنانية حبس أولادها الثلاثة 17 عامًا، داخل البيت فيما يشبه السجن مشدد الحراسة، ولم تمنعهم من الذهاب إلى المدرسة أو رؤية الأقرباء فقط، بل حرمتهم حتى من رؤية الشمس.
هذا ما كشفت عنه قناة “إل بي سي” اللبنانية، عندما حاولت اختراق الحصار المفروض على المنزل، وحاول مقدم البرنامج اللبناني “مالك مكتبي” الضغط على والدتهم ليتمكن من الدخول والتحدث مع أولادها الثلاثة (شابان في عمر 17 عامًا وفتاة في عمر الـ14 عامًا)، وفقًا لما نقله موقع 24 الإماراتي، الخميس 16 أبريل 2015.
وتبيّن من خلال الحوار مع أحد أولادها أنهم لا يعرفون القراءة والكتابة، فيما أكدت الوالدة أنها لا تسمح لهم بالخروج إلى المدرسة خوفًا عليهم من الاختلاط مع رفاق قد يدلونهم على طريق السوء أو يجرونهم إلى تعاطي المخدرات على غرار حالات تشاهدها في التلفزيون، على حد قولها.
إلا أن المثير في الأمر هو فرحة الأب عندما تمكن مقدم البرنامج من إقناع الأم بإخراج ابنها الكبير من المنزل ليقابل طبيب حساسية. وردًّا على سؤال حول دور الأب في تربية أولاده، اعترف بأنه لا يستطيع معارضة رغبة زوجته؛ لأنها “الحاكمة” في المنزل، مؤكدًا أنه يرغب في خروج أولاده من المنزل ومخالطة المجتمع.
وظهر المذيع في فيديو ترويجي لحلقة برنامج “أحمر بالخط العريض” وهو يلتقي جدي الأبناء ليؤكدا الرواية، ثم يتوجه إلى منزل الأسرة محاولًا الدخول للقاء الأم (السًجانة).
الفيديو :