كذّب البيت الأبيض تصريحات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بشأن إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما مشاركة العبادي “حالة القلق من المخاطر التي تنتظر المنطقة”؛ نتيجة عمليات عاصفة الحزم العربية (بقيادة المملكة)، ضد معاقل الحوثين في اليمن.
ونفى البيت الأبيض، توجيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أية انتقادات للمملكة، خلال المحادثات التي جرت بينه وبين رئيس الوزراء العراقي، مجددًا -في الوقت ذاته- دعم التحالف العربي بقيادة المملكة للعمليات العسكرية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، وفقًا لصحيفة “جلوبال بوست” الأمريكية.
ونقلت “جلوبال بوست” -عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، ليستر باسكي، قوله- “نؤيد بشدة العمليات العسكرية التي يشنها التحالف الذي تقوده المملكة.. ولهذا السبب نقدم كل أشكال الدعم، لكي تحقق العمليات أهدافها”.
وكان العبادي قد قال -في تصريحات لمجموعة صغيرة من الصحفيين (الأربعاء 15 إبريل 2015)- إن الصراع الدائرة في اليمن حاليًا، من الممكن أن يشعل الحرب فى المنطقة. مشيرًا إلى أن واشنطن تشاركه مخاوفه، وأنها تريد وقف النزاع في اليمن في أقرب وقت ممكن.
ووصف عبادي -الذي التقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس- إقناع السعودية بوقف عملياتها في اليمن بالأمر صعب.
وردًّا على سؤال من أحد الصحفيين، حول جهود الوساطة الايرانية للتوصل لوقف الصراع في اليمن، قال العبادي، أن ما فهمه من إدارة الرئيس باراك أوباما، هو أن السعوديين لا يقدمون المساعدة الكافية في هذا الصدد، وأنهم لا يريدون وقفًا لإطلاق النار في الوقت الحالي”.
وردًّا على سؤال إذا عن ما كانت الإدارة الأمريكية تشاركه مخاوفه على نطاق واسع، بشأن تأثير الصراع اليمني على المنطقة، أكد العبادي أن الإدارة الأمريكية بالفعل تشاركه مخاوفه.