طلبت الأمم المتحدة، الجمعة (10 أبريل 2015)، “هدنة إنسانية فورية لبضع ساعات” على الأقل يوميًّا في اليمن للسماح بنقل مزيدٍ من المساعدات إلى البلاد التي يُعاني بعض سكانها بشدة جراء العمليات العسكرية.
ونبه منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في اليمن، يوهانس فان دير كلاو، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إلى أن “الوضع يتدهور بين ساعة وأخرى”، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء الفرنسية.
ولم يتضح بعد رد تحالف “عاصفة الحزم”، أو الأطراف المشاركة في القتال داخل اليوم إزاء هذا الأمر.
وهبطت، الجمعة، في صنعاء أول طائرة مساعدات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر محملة بـ16 طنًّا من المساعدات الطبية، ثم تبعتها طائرة أخرى من صندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”. وتشمل المساعدات “أدوية ومعدات جراحية”.
وقالت المتحدث باسم “الصليب الأحمر” إنه من المفترض أن تصل السبت طائرة ثانية محملة بـ32 طنًّا من المساعدات الطبية ومولدات الكهرباء ومعدات تنقية المياه مخصصة لمستشفيات صنعاء.
وقال جوليان هارنييس ممثل “اليونيسف” في اليمن في تصريحات، الخميس، في جنيف: “سنشهد تفاقمًا في سوء التغذية خلال الأسابيع المقبلة، هذا مؤكد للأسف. صعوبة الوصول إلى المياه، وزيادة أسعار الأغذية، وصعوبة التجول، ونقص مياه الشرب؛ كلها مجتمعة مع تراجع خدمات الدولة ستؤدي إلى تراجع عدد الأطفال الذين يتوجهون إلى المدارس، وزيادة في سوء التغذية”.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر نجحت، الأربعاء، في إيصال سفينة الى مدينة عدن في جنوب اليمن محملة بالمساعدات الطبية.
وفي اليوم ذاته، نقلت منظمة أطباء بلا حدود طنين ونصف الطن من المعدات الطبية إلى عدن.