استحدث معهد “كوليج دو فرانس” للدراسات العليا في فرنسا، كرسيًّا أستاذيًّا لتدريس القرآن لتعزيز الدراسات العربية، والتعمق في فهم الحضارة الإسلامية، وفق ما جاء في بيان للمعهد.
وأُطلق على هذه المادة اسم تاريخ القرآن، النص وتناقله، وأوكلت مهمة تدريسها إلى المتخصص بالمخطوطات العربية فرنسوا ديروش.
ويعود معهدُ كوليج دو فرانس الواقع في الحي اللاتيني في باريس، إلى القرن السادس عشر. وأراد القيّمون عليه بذلك مواصلةَ تقليد عريق من الدراسات العربية، وفتح فصول جديدة من معارفنا حول الحضارة الإسلامية.
وقال فرانسوا ديروش: للمرة الأولى سيكون الكتاب المقدس والقرآن على قائمة برامج المعهد، على حد سواء. وأضاف: أعتزم مراجعةَ النص القرآني، مع النظر إلى خلاصات الأبحاث المعاصرة حول المخطوطات القرآنية العائدة للقرون الأولى للإسلام.
ويُعد المسلمون ثاني أكبر مجموعة دينية في فرنسا بعد الكاثوليك، ويشكلون أكبر تجمع للمسلمين في أوروبا.