أفادت مصادر يمنية رفيعة، أن الضربات الجوية الانتقائية لدعم تحالف الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية، قد أصابت القيادات الحوثية والرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح” وأنصاره، بخيبة أمل كبيرة.
وأفادت المصادر أن صالح يتنقل من مكان إلى آخر، خوفًا على حياته، كما لجأ -بعد الضربات- إلى تفتيش مرافقيه، وجرد بعضهم من سلاحه، حتى لا يتعرض لعملية تصفية من أقرب الناس إليه، حسبما ذكرت صحيفة “عكاظ”.
كانت أنباء متضاربة قد انتشرت حول القبض على الرئيس اليمني السابق، في منطقة بيحان، في محافظة شبوة، جنوب البلاد، بينما كان في طريقه هاربًا من صنعاء، لكن في المقابل أفادت مصادر إعلامية -نقلًا عن اللجان الشعبية من أبناء قبائل شبوة- أنهم وجدوا “صالح” مختبئًا في أحد المنازل، بعد إصابته أثناء محاولته الهروب من المنطقة، واعتقال طبيبه الخاص الذي كان يرافقه في رحلة الهروب.
وفي السياق ذاته، أشارت معلومات إلى إصابة أحد أبناء صالح في صنعاء، إثر القصف الجوي للتحالف مساء السبت (28 مارس 2015).
ولفتت المصادر -التي طلبت عدم ذكر اسمها- إلى أن “صالح يدرك أن المقربين منه ضاقوا ذرعا بتصرفاته، ويرون أن الخلاص من الوضع المتأزم في اليمن لا يحتاج إلى بقائه في المشهد السياسي”.
وكشفت المصادر ذاتها، أن عبدالملك الحوثي، يلجأ –ليلًا- إلى الكهوف البعيدة عن صعدة، ليكون في منأى عن الضربات الجوية.
وكانت معلومات قد أفادت أن مشايخ القبائل اليمنية -المحاذية للحدود السعودية- أعلنوا تأييدهم العلني لعملية “عاصفة الحزم”، ومساندتهم لكل جهد يعيد لليمن استقراره وللشعب الطمأنينة.