قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، إن بلاده ستتقدم بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إطار لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
وأضاف فابيوس: “ليس هناك حل آخر، ولا أعرف ما الذي يمكن أن توافق عليه الولايات المتحدة حليف إسرائيل الأول”، لافتًا إلى أن المحادثات ستبدأ مع شركاء فرنسا حول الموضوع خلال الأيام القادمة، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
وقال فابيوس إن بلاده ستقدم على الخطوة حال تشكيل الحكومة الإسرائيلية.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط روبرت سيري، قد طالب المجلس بوضع إطار لاستئناف المفاوضات، وقال إن هذا قد يكون الطريق الوحيد للحفاظ على الهدف المتمثل في وجود دولتين للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وكانت فرنسا قد أجَّلت محاولة سابقة في المجلس في هذا السياق إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية.
وقد أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استنكارًا دوليًّا حين صرح قبيل الانتخابات بأنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية؛ ما حدا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى التصريح بأن واشنطن ستعيد تقييم سياستها تجاه إسرائيل.
وهناك حاجة ماسة لدعم الولايات المتحدة حتى يقرر المجلس القرار المرجو.
وصرح مسؤول أمريكي طلب عدم ذكر اسمه، بأن بلاده لا تريد المراهنة على قرارات افتراضية، بل ستحاول مع شركائها -ومنهم فرنسا- البحث عن وسائل لدفع المفاوضات حول حل الدولتين إلى الأمام.