نقلت وكالة رويترز للأنباء -اليوم الأربعاء (25 مارس)، عن مصدرين سعوديين قولهما- إن الحشود السعودية على الحدود مع اليمن دفاعية تمامًا.
جاء ذلك ردًّا على ما أدلى به مصدران بالحكومة الأمريكية، أكدا -قبل ساعات- أن المدرعات والمدفعية -التي تحركها السعودية- قد تستخدم لأغراض هجومية أو دفاعية.
بينما ذكر مسؤولان أمريكيان آخران، أن الحشد العسكري يبدو دفاعيًّا.
كانت الوكالة قد نقلت -في وقت سابق، عن مسؤولين أمريكيين- أن السعودية تحرك معدات عسكرية ثقيلة إلى مناطق قريبة من الحدود مع اليمن.
ووصف أحد المصدرين الحكوميين، حجم الحشد العسكري السعودي على حدود اليمن “بالكبير”، وقال إن السعوديين ربما يستعدون لشنّ ضربات جوية للدفاع عن “هادي”، إذا هاجمه الحوثيون في مدينة عدن بجنوب البلاد.
وأشارت الوكالة إلى أن الحشد العسكري يأتي بعد تقدم الحوثيين -المدعومين من إيران- صوب الجنوب، بعدما بسطوا سيطرتهم على العاصمة صنعاء، وسيطروا على مدينة تعز بوسط البلاد، خلال مطلع الأسبوع، بينما يقتربون من القاعدة الجنوبية الجديدة للرئيس “عبدربه منصور هادي”، المدعوم من الولايات المتحدة.