يرعى الأمير “محمد بن نايف بن عبدالعزيز” -ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجل الوزراء، وزير الداخلية، الثلاثاء (17 مارس 2015)- انطلاق فعاليات الأعمال العلمية لندوة “المجتمع والأمن السابعة”، بعنوان “شبكات التواصل الاجتماعي وأبعادها الاجتماعية والأمنية”.
وينظم الندوة مركز الدراسات والبحوث بكلية الملك فهد الأمنية، خلال الفترة من (26- 27)/ 5/ 1436هـ، الموافق (17- 18)/ 3/ 2015م، بقاعة الملك فيصل، بفندق إنتركونتننتال.
وأوضح مدير عامّ كلية الملك فهد الأمنية، اللواء “سعد بن عبدالله الخليوي”، أن الندوة تتناول موضوع شبكات التواصل الاجتماعي وأبعادها الاجتماعية والأمنية، ودورها في زيادة الوعي المعرفي لدى رجال الأمن والمجتمع. وهي تعد واحدة من قنوات التواصل بين المختصين في مختلف العلوم.
وأكّد مدير مركز الدراسات والبحوث بكلية الملك فهد الأمنية، العقيد الدكتور “محمد بن عبدالله العمار”، أن فعاليات الافتتاح ستتضمن إعلان الدكتور “محمد بن عبدالعزيز الحسين” -المستشار بمركز المعلومات الوطني- عن استراتيجية وزارة الداخلية تجاه شبكات التواصل الاجتماعي.
وأبان العقيد “العمار”، أن الندوة تستعرض محاورها عبر أربع جلسات، وجلسة ختامية تخصص للتوصيات.
واختتم مدير مركز الدراسات والبحوث حديثه بالقول: “إن هذه الندوة، تأتي تحقيقًا لدور المراكز البحثية في دراسة القضايا المعاصرة بالأساليب المنهجية، وعملًا على تحقيق غايات البحث العلمي، عن طريق تنظيم الندوات والملتقيات الفكرية والثقافية المتخصصة، وتفاعلًا مع دور المؤسسات الأكاديمية الأمنية تجاه مختلف القضايا، والمشكلات الاجتماعية التي تواجه المجتمع، ودعمًا للتعاون وتوثيق العلاقات بين الباحثين في داخل المملكة وخارجها”.