قال الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق، إن توصل الدول الكبرى لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي قد يدفع دولا أخرى في المنطقة لبدء تطوير وقود ذرّي.
وأكد الأمير تركي أن المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول، ستسعى في هذه الحالة للحصول على الحق نفسه، بحسب تصريحات لـ “بي بي سي” الإثنين(16 مارس 2015).
واستطرد الأمير تركي: “قلت دائما، مهما كانت نتيجة هذه المحادثات فإننا سنريد المثل”، وأضاف: “إذا كان لإيران القدرة على تخصيب اليورانيوم بأي مستوى، فإن السعودية لن تكون الوحيدة التي تطلب هذا الأمر.. العالم كله سيصبح مفتوحا على انتهاج هذا المسار بلا مانع، وهذا هو اعتراضي الرئيس على عملية (5+1).”
وتجري قوى غربية محادثات ومفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي، وهذه القوى هي ألمانيا والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين)، وترى هذه الدول – المعروفة باسم (5+1) – أن من الكافي الحد من أنشطة إيران النووية بحيث لا يصبح بمقدورها إنتاج سلاح نووي، لكن منتقدين يدعون لإنهاء البرنامج النووي لطهران، لتجنب احتمال اندلاع سباق تسلّح إقليمي بسبب الخصومات بين إيران والسعودية.