وجّهت “أمّ هاني المحيسن” (سورية الجنسية)، رسالة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك “سلمان”، طلبت منه -خلالها- العفو عن ابنها لتأخره عندما قدم للمملكة زيارة، وعدم ترحيله إلى سوريا.
وقالت: أنا مقيمة مع أبنائي بالمملكة العربية السعودية، وأطلب عدم ترحيل ابني لسوريا لانعدام الأمن، خوفًا على فلذة كبدي، معربةً عن أملها وثقتها في الله، ثم في حكومة المملكة العربية السعودية، وعلى رأسها الملك “سلمان بن عبدالعزيز” حفظه الله.
وتوضح “أم هاني” أن ابنها تأخر في مغادرة البلاد عند دخوله زيارة عمرة، وقد حصل على إقامة ومكث في السعودية سنتين، وبعد مراجعة الجوازات للتأشير على الخروج والعودة، تم القبض عليه لتأخره في المغادرة حينما دخل المملكة لأداء العمرة.
وأضافت الأم: قد اكتملت فرحتي بوجود أبنائي من حولي في وطن الأمن والأمان، إلا أن ابني الآن في ترحيل جوازات مدينة الرياض، ولا أعلم عنه شيئًا.
وأضافت: أناشد خادم الحرمين الشريفين، الملك “سلمان” وولي عهده الأمير “مقرن” وولي ولي عهده الأمير “محمد بن نايف”، بالعفو عن ابني “هاني”، الموجود حاليًا بترحيل جوازات مدينة الرياض.