أعلن الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، تقديم المملكة حزمة من المساعدات تقدر بـ 4 مليارات دولار، منها مليار دولار وديعة في البنك المركزي المصري، والثلاثة مليارات المتبقية تُودع في استثمارات خاصة أو في إطار دعم التنمية.
وقال الأمير مقرن، خلال كلمته في المؤتمر الاقتصادي المصري بمدينة شرم الشيخ، الجمعة (13 مارس 2015)، إن المملكة وبموجب العلاقة التاريخية مع مصر، واصلت دعمها على كل الأصعدة، وتمثل هذا الدعم في قروض ومنح بترولية غير مستردة، دعمًا لجهود الحكومة وتعزيز تعافي الاقتصادي المصري.
ونقل ولي العهد في بداية كلمته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مشيرا إلى أن ارتباطاته حالت دون حضوره الشخصي للمؤتمر، متمنيا نجاح وتحقيق المؤتمر أهدافه.
ولفت إلى أن المؤتمر كان بدعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله-، لتأكيد الحرص على تعزيز العلاقات مع مصر ودعم الاستقرار والازدهار وتعافي الاقتصادي، بالتعاون من دولة الإمارات العربية الشقيقة.
وشدد ولي العهد، على أن المملكة تعتبر أكبر بلد مستثمر في مصر، وتأتي مصر ضمن قائمة أكبر 20 دولة مصدرة للمملكة، بالإضافة إلى أنها في المركز الـ 24 للدول المستوردة من المملكة.
وكان الأمير مقرن قد وصل إلى مدينة شرم الشيخ في وقت سابق اليوم، قادماً من العاصمة الرياض، برفقة وفد رفيع المستوى، يضم الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز المستشار بديوان ولي العهد، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، إضافة إلى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي.