دشّن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، الدكتور سامي بن عبد الله الصالح، صباح اليوم، الجسر البري 15 المكوّن من 120 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية المتنوعة من تبرعات الشعب السعودي المخصصة للأشقاء النازحين السوريين في الداخل السوري.
وقال السفير “الصالح”: “هذه المساعدات السخية من الشعب السعودي الكريم تأتي استكمالاً لما بدأت به المملكة العربية السعودية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية في وقفة إنسانية صادقة لمملكة الإنسانية إلى جانب الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين بما يمرون به من ظروف إنسانية صعبة”.
من جهته، قال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان: “الجسر البري “15” الذي تسيره الحملة الوطنية السعودية اليوم والمكوّن من 120 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية الموسمية والغذائية، هي ثمار عطاء الشعب السعودي لأشقائه اللاجئين السوريين متمثلة بهذا الجسر البري وما سبقه من أعمال إغاثية في مختلف المحاور طوال السنوات الثلاث الماضية”.
هذا وقد أشاد نائب مدير دائرة البرامج في مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة بول سترومبيرغ بالجهود المميزة التي تبذلها بها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، وقال إنها تدل على اهتمام المملكة وإدراكها لضرورة تكاتف الجميع أمام هذه المسؤولية المشتركة.
ونوّه سترومبيرغ بجودة المواد الإغاثية التي يتم التبرع بها من الشعب السعودي، مشيراً إلى أنها من أفضل الأنواع جودة.
إلى ذلك؛ أشار رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية ديفيد تيرزي إلى ما تبذله المملكة العربية السعودية من جهود لنصرة أشقائهم في سوريا من جهود في سبيل التخفيف من آثار اللجوء والنزوح وما يترتب عليهما من معاناة يتعرض لها هذا الشعب، مقدما شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي الكريم على هذا البذل السخي.