حظيت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بإشادات من المواطنين والمسؤولين، أثنوا خلالها على حرص المليك على احتواء جميع المواطنين تحت مظلة الوطن بلا تفرقة، مؤكدين أنها “استشرفت تحديات المستقبل، ورسمت منهاج تطوير وتحديث طموح ينطلق من ثوابت ديننا الحنيف الذي قامت عليها أركان هذه الدولة المباركة”.
وقال سلمان الأنصاري الكاتب السعودي والمتخصص بالاتصال السياسي والاستراتيجي، إن خطاب الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس تطرق إلى أمور في غاية الأهمية، ومنها رؤية المملكة إلى دور الإعلام وأهميته.
وأضاف، في تصريح خاص لـ”عاجل”، أن صلة الملك سلمان بالإعلام وإلمامه الكبير بمستوى تأثير الكلمة المسموعة والمكتوبة في المجتمعات تعتبر من أهم أسباب تطرق الخطاب لموضوع ما يسمى بالسلطة الرابعة.
من جانبه، أكد المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين جاءت مليئة بالمضامين الضافية التي تؤكد عزم الدولة على النمو والازدهار تحت مظلة تعزيز اللحمة الوطنية وتكريسها، وتحقيق الأمن المجتمعي في مواجهة الأزمات.
وأضاف “الشمراني” أن الكلمة بنزلة الوثيقة المهمة التي تؤكد مواصلة الحكومة جهودها لترسيخ الأمن والرفاهية للمواطنين والمواطنات، وحملت في طياتها البُشرى لمنسوبي التعليم بشقَّيْه العام والعالي؛ أن عجلة تطوير وتعزيز البنية التحتية مستمرة وبرؤية تكاملية.
ووصف نائب وزير التعليم للتعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف، الكلمة بالمضامين التي تحدد المستقبل المشرق للمواطنين والمواطنات والبلد في كل الشؤون التي تهم أبناء المملكة.
وقال: “إن كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ضافية، وتناولت جميع الشؤون الاجتماعية والأمنية والسياسية والاقتصادية والعمرانية، بما يحقق تطلعات وأماني المواطنين والمواطنات في التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في جميع المناطق، وبما يضمن الاستقرار للمملكة ومواصلة البناء في كل الميادين”.
من جانبه، أكد وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل، أن مضامين كلمة خادم الحرمين تمثل ترسيخًا لمنهج القيادة الرشيدة في تتبع احتياجات المواطن وتنمية الوطن والدعم اللا محدود الذي تلقاه قطاعات الدولة كافةً، وأن حديث الملك الذي وجهه إلى أبنائه الطلبة، يمثل العون والحافز الأكبر لهم للإبداع والسعي لبذل مزيد من الجهد في التحصيل العلمي.
وثمّن رئيس ديوان المظالم ورئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ عبدالعزيز بن محمد النصار، كلمة خادم الحرمين الشريفين، لافتًا إلى أنها “استشرفت تحديات المستقبل، ورسمت منهاج تطوير وتحديث طموح ينطلق من ثوابت ديننا الحنيف الذي قامت عليها أركان هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز، رحمه الله”.
ونوه مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، بأن كلمة خادم الحرمين الشريفين منطلقة من تأكيد أن دستور البلاد الكتاب والسنة، والأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا الأمة على هدي من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
من جانبه، أشاد الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، بما حملته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من معانٍ ومضامين ضافية لامست كل ما يهم الوطن داخليًّا وخارجيًّا، وبما يتعلق بخدمة المواطن في هذا البلد المعطاء.
كما أشار الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، إلى أن “كلمة خادم الحرمين تحمل في طياتها جل اهتمام قيادتنا الرشيدة لكل ما فيه صالح الوطن والمواطن، وتؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين في العمل على تحقيق تطلعات المواطنين في كل شبر من هذه البلاد الطاهرة”.
وبدورها، نوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالكلمة الضافية التي أكدت “الأسس الثابتة التي قامت عليها المملكة، ورؤيتها الإسلامية السديدة مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية، والتطلع في الوقت ذاته إلى تحقيق التنمية الشاملة في كل المجالات”.
أما مدير جامعتي الملك عبدالعزيز وجدة المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي؛ فأكد أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- رسمت ملامح عهده الميمون الزاخر بمزيد من الإنجازات، وتأكيد سير المملكة في نهجها بتحمل مسؤوليتها تجاه القضايا الإسلامية والعربية.
ووصف مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، الكلمة بـ”الـشاملة المعبّرة في مضامينها عن اهتمامه المعهود -أيده الله- بخير ونماء الوطن والمواطن.
كما أشاد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، بمضامين الكلمة السامية لخادم الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أنها شملت تأكيداته بمواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- تمسّكًا بالشريعة الإسلامية الغراء، وحفاظًا على وحدتها وتثبيت أمنها واستقرارها، بما يبين اهتمام الملك المفدى بشؤون بلده ورعايته من كل سوء، ليهنأ فيه الجميع بحياة آمنة.
أما الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود؛ فقد نوه بمضامين الكلمة السامية، مشيرًا إلى أنها تعبر عن شخصية الملك القائد الحكيم الذي يتابع شؤون بلاده وشعبه في كل الظروف والمتغيرات ويهتم بأدق التفاصيل المحيطة بهما.
ووصف أمين منطقة نجران، المهندس فارس بن مياح الشفق، كلمة خادم الحرمين الشريفين بـ”الجامعة والشاملة التي تعبر عن رؤية واضحة ونظرة ثاقبة لخارطة طريق للمرحلة القادمة، أساسها العدل بين أطياف المجتمع ومناطق المملكة”.
وثمن نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، المعاني والمضامين التي أشار إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في كلمته السامية التي وجهها إلى الشعب السعودي الكريم، مبينًا من خلالها أسسًا عظيمة ومنطلقات سديدة وجوانب عديدة، داخليًّا وخارجيًّا.
أما وكيل محافظة الطائف المكلف أحمد بن سعد السميري، فقد وصف كلمة خادم الحرمين الشريفين بأنها استشعار لثقل الأمانة وعظم المسؤولية التي تؤكد استمرار مسيرة الخير والبناء على أساس ودعائم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه.
وكذلك أشاد مدير جامعة الباحة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد الزهراني، بما تضمنته الكلم،ـ مؤكدًا حرص الملك المفدى -أيده الله- على أمن المواطنين ورخائهم وحفظ كرامتهم وتوفير العيش الكريم وسائر الخدمات لهم.
وقال محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر، إن كلمة خادم الحرمين الشريفين كانت شاملة ووافية، لامست كل الجوانب المهمة في سياسة الدولة الحكيمة، وتحمل كثيرًا من المعاني والرسائل التي تؤكد قوة ومتانة سياسة المملكة العربية السعودية، وثبات اقتصادها رغم كل الظروف المحيطة بها، وهذا لم يكن ليتأتى لولا السياسة الحكيمة التي انتهجها مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه البررة.
وأشار إلى أن تعدد لغة الخطاب في كلمة خادم الحرمين الشريفين، يعني اهتمامه ورعايته كل أبناء الشعب، وهو ما جاء في كلمته -حفظه الله- بضرورة التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية؛ لأن أبناء الوطن -كما قال، حفظه الله- متساوون في الحقوق والواجبات.