ألقت الشرطة الفرنسية، مؤخرًا، القبض على رجل الأعمال السعودي (خ. ب) لاتهامه بالضلوع في عملية التمويل غير المشروع التي تلقتها حملة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي عام 2007.
وذكرت صحيفة “لو إكسبريس” الفرنسية، أن رجل الأعمال السعودي، الذي يمتلك واحدة من كبرى المؤسسات التجارية في المملكة، يعد ثاني شخصية مهمة قامت السلطات الفرنسية بإلقاء القبض عليها على خلفية اتهامه بالضلوع في عملية التمويلات المالية غير المشروعة التي تلقتها حملة ساركوزي الرئاسية عام 2007.
وقالت الصحيفة إنه جرى القبض على كلود غيان أمين عام قصر الإليزية السابق ووزير الداخلية في عهد الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، للتحقيق معهم في قضية التمويل الليبي لحملة ساركوزي الرئاسية عام 2007.
وركز قاضي التحقيق، أثناء البحث في حيثيات القضية، على المبلغ المالي الذي تم إيداعه في الحساب المصرفي لوزير الداخلية، والمقدر بنحو 500 ألف يورو، وفي التحقيقات، قال غيان، إن الأموال التي تم إيداعها في حسابه البنكي، حصيلة بيعه لوحتين زيتيتين تعودان إلى القرن السابع عشر، لمحام ماليزي.
وبعد تعقب المحامي الماليزي والتحويل البنكي الذي تلقاه الوزير الفرنسي تبين للمحكمة أن رجل الأعمال السعودي (خ ب) هو الذي قام بشراء لوحتين زيتيتين تعودان للقرن السادس عشر وهو الذي قام بتحول المبلغ لحساب الوزير الفرنسي. ومازالت الشرطة الفرنسية تحاول التواصل مع المسؤولين الماليزيين لكي تتمكن من إجراء المزيد من التحقيقات مع المحامي الماليزي.