أعدمت السلطات المصرية، اليوم السبت، للمرة الأولى، أحد مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي؛ إثر إدانته بأعمال عنف في مدينة الإسكندرية؛ حسب وكالة “فرانس برس”.
وقال المتحدث باسم الداخلية المصرية هاني عبداللطيف: إن السلطات أعدمت السبت، وللمرة الأولى، أحد أنصار مرسي، المتهم محمود رمضان، بعد إدانته بإلقاء أطفال من فوق سطح أحد العقارات بمدينة الإسكندرية في يوليو عام 2013.
وكانت إدارة سجن برج العرب قد نفّذت، صباح اليوم السبت، الحكم الصادر من محكمة الإسكندرية، بالإعدام شنقاً للمتهم محمود حسن رمضان، المتهم في القضية المعروفة إعلامياً بـ”إلقاء الصبية من أعلى عقار سيدي جابر”.
وكانت محكمة النقض (التمييز)، قد رفضت الطعون المقدمة من المتهم محمود حسن، و57 متهماً آخرين، من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي، والمتهمين بإلقاء الصبية من “عقار الإسكندرية”، وأيدت المحكمة قرار إعدام الأول، والمؤبد والسجن المشدد لباقي المتهمين؛ لإدانتهم بقتل 4 أشخاص والشروع في قتل 8 آخرين، عبر إلقائهم من أعلى أسطح أحد العقارات بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، عَقِبَ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عن منصبه.