جازان فويس- حسين صيرم
عاد الجدل بشأن الرياضة في مدارس البنات، يثار مجددًا بالمملكة، إثر ما صرح به -مؤخرًا- وزير التعليم “عزام الدخيل” عن عدم وجود أي توجه لإقرار إلزامية رياضة الفتيات بالمدارس.
وتزامنت تصريحات وزير التربية والتعليم -بحسب سكاي نيوز، الخميس (5 مارس 2015)- مع فتاوى شرعية تؤكد تحريم إدراج الرياضة في مدارس الفتيات، وذلك لما اعتبرته فتح طريق تدريجي لهن للتخلي عن الحجاب، وخوض غمار ممارسة، تنتهي ببعضهن بالاشتراك في بطولات عالمية نسائية، يظهرن فيها بلباس غير محتشم، كما يرى الشيخ “خالد بن عبدالرحمن الشايع”.
وأثارت تصريحات الوزير شتى التعليقات في الصحف السعودية ووسائل التواصل الاجتماعي، إذ أنكر بعض رجال الدين فتاوى التحريم، التي اعتبروها اجتهادًا لا يستند إلى أي دليل.
واعتبر مغردون سعوديون -عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”- أن المسألة باتت مسألة وقت، مثلها مثل قيادة المرأة والسفر دون تصريح من ولي الأمر، أمور اعتبروها أعراف وقيود اجتماعية، أكثر منها قضايا خاضعة للحلال والحرام.
وقبل عامين، وافقت وزارة التربية والتعليم على السماح للبنات بممارسة الرياضة في المدارس الأهلية، وفق “ضوابط شرعية”.
وسمحت المملكة للفتيات بالمشاركة -لأول مرة- في أولمبياد لندن قبل عامين، في خطوة اعتبرت تاريخية للمرأة السعودية، التي كانت ممنوعة من المشاركة في أي أحداث رياضية مفتوحة للعلن.