لم تكد صورة رئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري ،وهو يتجول في إحدى المكتبات بجدة، تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى انتشرت بسرعة البرق، وسط سيل من التعليقات والتحليلات حول أول ظهور علني للرجل منذ وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله).
وظهر التويجري في الصور التي التُقطت له أثناء تجوله داخل مكتبة “جرير” بجدة، متنقلًا بين أرفف الكتب، مستندًا إلى عصا الملك عبدالله -حسبما أكد معلقون على الصور- حيث لاقى حفاوة كبيرة من الموجودين في المكان، الذين سارعوا لالتقاط الصور معه.
واعتبر معلقون أن ظهور “التويجري” في هذا التوقيت، يدحض كل التكهنات التي انتشرت مؤخرًا حول أسباب غيابه عقب إعفائه من منصبه رئيسًا للديوان الملكي والحرس الملكي، ما يكشف أن الرجل لا يزال داخل المملكة ويتحرك بكامل حريته وينفي شائعة “الإقامة الجبرية”.
وقال الإعلامي نايف المشيط، تعليقًا على الصور، إن “خالد التويجري لا يزال الشخصية الأولى المثيرة للاهتمام حتى بعد إعفائه”، فيما تساءل أحمد الناقي قائلًا: “هل سيعود الشيخ خالد التويجري إلى الساحة الثقافية من جديد؟”.
وأشاد الشاعر سليمان الصقعبي بما وصفها بـ”سنوات من العطاء لمعالي الأستاذ خالد التويجري أحد رجال الوطن المخلصين”، وأشار محمد العتيبي إلى أن “خالد التويجري رجل خدم دينه ووطنه، وجاء الوقت اللي يعيش حياته الخاصة مع عائلته ويمارس هواياته بدون قيود”.
وشغل خالد التويجري عدة مناصب إبان حكم الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- منها رئيس الديوان الملكي، ورئيس الحرس الملكي، وأمين هيئة البيعة، قبل أن يصدر الأمر الملكي بإعفائه من منصبي رئيس الديوان الملكي وإعفائه ورئيس الحرس الملكي.