ينطلق التمرين التعبوي المشترك “وطن 85” الذي تنظمه وزارة الداخلية لمواجهة التنامي الملحوظ في نشاطات الجماعات والتنظيمات المتطرفة لمدة 21 يومًا، بمشاركة 1500 رجل أمن من قطاعات مختلفة، وعدد من الآليات والمدرعات العسكرية وطائرات أمنية عمودية.
ومن المقرر انطلاق التدريب، الأربعاء (25 فبراير 2015)، وتشهد ميادين التمرين الذي يُقام بمنطقة الحدود الشمالية فرضيات وسيناريوهات مختلفة لمواجهة كافة الجرائم الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة من الخارج، والتصدي لمن يُحاول استهداف الأمن من الخلايا النائمة داخل المملكة، بحسب صحيفة “عكاظ”، الثلاثاء (24 فبراير 2015).
وتشمل القطاعات الأمنية حرس الحدود، وقوات الأمن الخاصة، والأمن العام (قوات الطوارئ الخاصة ودوريات الأمن)، وقوات أمن المنشآت، وطيران الأمن، والدفاع المدني، والجوازات، ومركز القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية، ومساندة من الهيئة العليا للأمن الصناعي، ومصلحة الجمارك.
وتتميز الجهات المشاركة بامتلاكها أفضل الآليات والأسلحة العسكرية المتطورة التي تتناسب مع كافة الظروف، بجانب الدورات التأهيلية التي تقام على مدار العام لتجهيز منسوبيها لأي طارئ.
كما تشتمل فعاليات التمرين التعبوي المشترك خاصة بقوى الأمن الداخلي السعودي “وطن 85” العديد من التدريبات والفرضيات الأمنية وذلك وفق التالي:
1- التصدي لمحاولات العناصر الإرهابية لاقتحام منافذ حدودية برية بعدد كبير من العناصر الإرهابية والسيارات، وبأساليب إرهابية ووسائل مختلفة ومتزامنة.
2- متابعة ورصد تحركات الخلايا النائمة داخل المملكة والتعامل مع عدد من الحالات الافتراضية التي تمثل اعتداءات إرهابية محتملة، تنفذها عناصر الخلايا النائمة في منشآت ومرافق حكومية أو أمنية أو خدماتية أو صناعية أو مناطق سكنية، وذلك بالتزامن مع محاولات العناصر الإرهابية القادمة من خارج المملكة، تجاوز الحدود وتشمل الفرضيات التصدي لمحاولة عناصر إرهابية تجاوز الحدود للاعتداء على مرفق خدمات عامة في منطقة سكنية، ومداهمة قيادات وعناصر إرهابية بعد توفر معلومات عن المواقع التي يختبئون فيها والقبض عليهم.
3- تنفيذ عمليات إخلاء المسافرين والموظفين من المنافذ التي تتعرض للاعتداءات الإرهابية، وكذلك إخلاء المناطق السكنية المعرضة للأخطار التي قد تنجم عن تعامل رجال الأمن مع العناصر الإرهابية، وإيوائهم، وإنقاذ المتضررين، والبحث عن المفقودين.
4- إسعاف المصابين.
5 – إطفاء الحرائق.
6 – إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
وسيتخلل تنفيذ الفرضيات الأمنية إجراء تدريبات أمنية مشتركة تهدف إلى تطوير مهارات رجال الأمن في تنفيذ مهامهم المختلفة، واستخدام الوسائل والتقنيات والآليات المساندة، ويشمل ذلك تدريبات اللياقة البدنية، والرماية، وإجراءات المتابعة والرصد والضبط، والإسعافات الأولية.