نقل موقع “يو إس إن آي” الإخباري عن مسؤولين بشركات تصنيع السفن الحربية الأمريكية قولهم إن برنامج المبيعات العسكرية الخارجية الأمريكية يعمل الآن مع المملكة العربية السعودية على وضع خطة لإعادة رسملة الـ20 بليون دولار المخصصة لتجديد أسطول المملكة الشرقي.
وذكر الموقع السبت (21 فبراير)، أن المحادثات الجارية لتجديد السفن الحربية الأمريكية القديمة والخاصة بالأسطول الشرقي التابع للقوات البحرية الملكية السعودية تأتي بعد توقف طويل للبرنامج الثاني لتوسيع وتحديث قدرات القوات البحرية السعودية.
وأوضح الموقع أن شركات تصنيع السفن الحربية الأمريكية تنتظر صدور بيان رسمي من برنامج المبيعات لتحديد ما هي متطلبات الأسطول النهائية نظرا لما ستشكله تلك الصفقة من طفرة جيدة للبرنامج بعد طول معاناة من تخفيض ميزانية البنتاجون الضيقة.
ونقل الموقع عن عدد من المسؤولين بشركات التصنيع الدفاعي وشركات تصنيع السفن أنهم لن يستطيعوا تقديم عروضهم وأسعار منتجاتهم الحربية إلا بعد أن يتعرفوا على احتياجات الأسطول السعودي.
وأضاف “دال بي بينيت”، نائب الرئيس التنفيذي للنظم والبعثات التدريبية الخاصة بشركة “لوك هيد” الأمريكية: “أشعر أن المسؤولين عازمون بجد نحو تحديد احتياجات الأسطول السعودي.. نأمل في أن يتمكنوا من تحديد احتياجات الأسطول الفعلية حتى تأتي هذه الصفقة بثمارها المرجوة من حيث مناسبة الأسلحة للأسطول ولطبيعة العمليات التي يقوم بها”.
وتابع قائلا، “أشعر أنهم تمكنوا بالفعل من تحديد احتياجات الأسطول بشكل عام ولكننا لم نحصل على قائمة فعلية حتى الآن لذلك لن نتمكن من تقديم عروضنا لحين صدور تلك القائمة”.
ولفت الموقع إلى أن هذه التحركات الكبيرة التي يقوم بها برنامج المبيعات العسكرية الخارجية الأمريكية في سبيل تجديد أسطول المملكة الشرقي تأتي عقب الصفقة الحربية التي أبرمتها شركة “لوك هيد” مع المملكة في شهر ديسمبر الماضي والتي انتهت بتسليم المملكة عدد من قاذفات Lockheed Martin MK-41 ذات نظام الإطلاق الرأسي وقد بلغت قيمة العقد 93.8 مليون دولار.